تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا تظهر أشهر مقرئ سوري، الشيخ أيمن رشدي سويد، إلى جانب عدد من رجال الدين المؤيدين لنظام الأسد.وقال ناشطون ابتداء، إن الصور تظهر عودة سويد إلى دمشق، أو ما بات يعرف بـ"حضن النظام"، إلا أن الصور تبين أنها التقطت في الشيشان.وظهر سويد في إحدى الصور إلى جانب توفيق البوطي، نجل محمد سعيد البوطي، أحد أبرز رجال الدين الذين اصطفوا إلى جانب النظام ضد الثورة.كما ظهر سويد في صور أخرى إلى جانب وزير الأوقاف محمد عبد الستار، وشخصيات أخرى.وبحسب مصادر، فإن اللقاءات تمت على خلفية مشاركة سويد في تحكيم مسابقة قرآنية بالشيشان برعاية رابطة العالم الإسلامي التابعة للسعودية، التي تزامنت مع مشاركة وفد النظام الديني في افتتاح أكبر مساجد الشيشان وأوروبا.وأوضح ناشطون أنه بالرغم من عدم عودة سويد إلى دمشق، إلا أن قبوله لقاء ممثلي النظام يعد تسجيل موقف تجاه ما يحدث في بلده، لاسيما أنه التزم الصمت طيلة السنوات الماضية.
أما سالم موْلى أبي حُذيفة، فقد كان ثابتًا ممسكًا بالراية يوم اليرموك لم يتزحزحْ عنها، فقال له المهاجرون: يا سالم، إنَّا نخاف أن نؤتى من قِبلك، فقال سالم: بئس حاملُ القرآن أنا، إن أُتيتم من قبلي.
بئس حملة القرآن أنتم.لقد أتينا من قبلكم مرات ومرات https://t.co/FTsFtInwli— Mahmoud Dalati (@DalatiMahmoud) August 25, 2019
أيمن سويد مع توفيق البوطي على مائدةٍ واحدة.
«اللهم إنا نعوذ بك من الحور بعد الكور». pic.twitter.com/RkI1Kfd5Md— د. أحمد محمد نجيب (@Dr_ahmad_Najeeb) August 25, 2019
اقرأ المزيد