السبت 2019/03/30

هل تمهد روسيا لشن ضربة كيماوية في إدلب ؟

قدمت روسيا ادعاءات جديدة بأن الفصائل في الشمال السوري المحرر تحضر لشن هجوم كيماوي جديد، وهي أسطوانة اعتاد الاحتلال الروسي ترديدها وسط مخاوف من أن يكون يمهد لقوات النظام بشن ضربة كيماوية جديدة.

وقال ما يسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا" إن لديه معلومات تفيد بوصول عملاء من المخابرات الفرنسية والبلجيكية إلى محافظة إدلب للتحضير لاستفزاز باستخدام مواد كيميائية سامة.

وزعم بيان لرئيس المركز اللواء فيكتور كوبتشيشين أنه تلقى معلومات تفيد بأن "التشكيلات المسلحة" في منطقة خفض التصعيد تحضر لـ "استفزازات باستخدام مواد سامة ضد المدنيين". على حد زعمه.

كما زعم أن ممثلي المخابرات الفرنسية والبلجيكية التقوا مع القادة الميدانيين في هيئة تحرير الشام و"حراس الدين" والدفاع المدني.

يشار إلى أن روسيا تشارك قوات النظام في الخروقات التي يشنها في المناطق المحررة رغم تعهد موسكو لأنقرة بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين في سوتشي بأيلول الماضي.

واستخدام النظام الكيماوي عشرات المرات ضد السوريين، موقعاً آلاف الضحايا المدنيين، وأحبطت روسيا بالفيتو عدة قرارات ضد النظام تدينه على خليفة استخدام السلاح الكيماوي.