استولى مسلحون مجهولون على رواتب المعلمين في ثلاث بلدات بريف ديرالزور الشرقي، وذلك في عملية سطو نُفذت بمدينة الشحيل بالقرب من حاجز لمليشيات "قسد".
وقالت شبكة الخابور، إن ثلاثة أشخاص اعترضوا سيارة تنقل رواتب معلمي بلدات درنج وسويدان وأبو حردوب التابعين لـ"الإدارة الذاتية"التابعة لـ"قسد" قرب حاجز للمليشيات الكردية بمحيط مدينة الشحيل، وسلبوا أكثر من 52 مليون ليرة سورية.
واتهم ناشطون من ديرالزور مليشيا "قسد" بتدبير حادثة السرقة، بقصد معاقبة المعلمين لرفضهم التعامل بمناهج "الإدارة الذاتية".
وكان منهاج "قسد" التعلمي الذي حاولت المليشيات فرضه في ديرالزور، تعرض لانتقادات كثيرة من قبل المعلمين والأهالي، دفعتها بالنهاية إلى إلغاء خطة فرضه.
اقرأ أيضاً..رفض واسع لمنهاج “قسد” التعليمي في دير الزور (صور)
وسبق أن أصدر أهالي محافظة دير الزور، يوم 19 تموز الجاري بيانا للرأي العام حول الانتهاكات التي قامت بها مليشيات “قسد” خلال حملتها الأمنية الأخيرة بدعم من التحالف الدولي في مناطق سيطرتها شرق الفرات.
وقال أبناء دير الزور في بيان، "تتعرض عدة قرى في ريف دير الزور الشرقي لحملة انتقامية همجية من مليشيات قسد رداً على الرفض الشعبي للمناهج التي تريد فرضها على المدنيين العرب بمناطق سيطرتها، إضافة إلى نشر الرعب والخوف وفرض السيطرة بالقوة".
اقرأ المزيد
