وصل قطار محمَّل بغنائم حرب من سوريا، بينها دبابة وأسلحة أخرى، إلى مدينة بجنوبي روسيا، ليلقى استقبالاً صاخباً، وذلك في إطار جولة ينظمها الجيش في أنحاء البلاد لتخفيف حدة الانتقاد الشعبي الموجَّه إلى التدخل العسكري في سوريا.
وتهدف الجولة، التي انطلقت من موسكو مطلع الأسبوع، إلى استعراض عتاد استولى عليه الجيش الروسي خلال حملته في سوريا لدعم نظام بشار الأسد، وستُعرض المجموعة في عشرات المدن بأرجاء روسيا.
وتجمَّع آلاف من الطلاب العسكريين والرجال والنساء والأطفال في مدينة روستوف أون دون، أمس الأربعاء، لإلقاء نظرة على التذكارات.
هذا وتشمل المعروضات ناقلات جند مدرعة وبنادق آلية ومسدسات وطائرات مسيَّرة، قالت وزارة الدفاع إن روسيا استولت عليها خلال عمليات مشتركة مع قوات الأسد.
وتحدث جنود روس للزوار عن كيفية الاستيلاء على العتاد في أثناء مواجهات مع المعارضة السورية.
وبدا بعض الروس مندهشين بشأن القطار، وكتبوا على مواقع التواصل الاجتماعي أنه كان من الأفضل إنفاق الأموال المخصصة للجولة على البنية التحتية أو الرعاية الاجتماعية.
وتدخلت روسيا عسكرياً بسوريا في سبتمبر 2015؛ منعاً لسقوط نظام الأسد الوشيك حينها، وسيطر الثوار على أكثر من نصف مساحة البلاد.
وتسبب دعم الروس للنظام في سقوط مئات الآلاف من القتلى والجرحى، وتهجير ملايين السوريين ونزوحهم داخل سوريا وخارجها، بالإضافة إلى تدمير مدن بأكملها.
اقرأ المزيد
