الأحد 2015/09/20

هدنةٌ ليومينِ على جبهتَي الفوعةِ في إدلب و الزبداني بريف دمشق وقذيفةُ هاون تودي بحياةِ اثني عشر مدنياً بحيّ الميدان بحلب

أكّدَ مصدرٌ مسؤولٌ في حركةِ أحرارِ الشام لقناةِ الجسرِ الفضائية دخولَ الهدنةِ بينَ جيشَ الفتح والجانبِ الإيراني حيّزَ التنفيذ ولمدة ثمانٍ و أربعينَ ساعةً اعتبارا من الساعةِ الثانيةَ عشْرةَ ظهرَ اليوم وسبقتْها تهدئةٌ لعدّة ساعات . 

وذكرَ المصدرُ أنّهُ لم يتمَّ التوصّلُ حتى الآن إلى أيِّ اتفاقٍ على بنودٍ مُحدّدةٍ سوى قيامِ جيشِ الفتح بوقفِ إطلاقِ النارِ على جبهتي الفوعة وكفريا بريف ادلب ، مقابل وقف النظام والميليشيات الطائفية اعتداءاتها على الزبداني وبقين ومضايا بريف دمشق الغربي ، و إعطاءِ الفرصةِ خلالَ الهدنة للتوصلِ إلى نقاط اتفاق .

وكان جيشُ الفتحِ قد سيطرَ أمس على تلةِ الخربةِ الاستراتيجية غربيَّ الصواغية بريف إدلب، كما سيطرَ على المبنى الأحمرِ وسط تمهيدٍ ناريٍّ كثيفٍ ، ودمَّر الثوارُ مِدفعاً ومستودعَ ذخيرةٍ في محيطِ التلة، بينما قصفَ طيرانُ النظام التلة المحررة ومدينتَي بنش وأريحا ما أدى إلى ارتقاء شهداءَ وجرحِ آخرينَ منَ المدنيين، كما طال القصفُ مدن إدلب ومعرة النعمان وخان شيخون وقرية رام حمدان، وألقت طائرةٌ مروحية حاويةً متفجرةً على مدينة سراقب أدّت إلى أضرارٍ مادية ..

وفي حلب سقطتْ قذائفُ هاون مجهولةُ المصدر، فجر اليوم الأحد، على مبنىً سكنيٍّ في حي الميدان أسفرتْ عن مقتل اثني عشرَ مدنيّاً، وجرحِ عشرين آخرين، بينهم نساءٌ وأطفال، حالةُ بعضِهم وُصفَت بالحرجة. في حين قصفت قواتُ النظام، صباح اليوم، بصاروخ من نوع «فيل»، الأبنيةَ السكنيّة في حيّ «صلاح الدين» تسبّبتْ بدمار في الممتلكاتِ الخاصة.

فيما كثّفَ طيرانُ النظامِ تحليقَهُ فوقَ أحياءِ حلب المحررةِ مُستهدفاً الأحياءَ السكنيّة، حيثُ ألقى براميلَ متفجّرةً على حيَّي المشهدِ و الشيخ خضر أدّتْ إلى استشهادِ طفلٍ و أوقعَتْ إصاباتٍ و أضراراً ماديّة كبيرة.

و على صعيدٍ متّصلٍ قصف طيرانُ النظامِ ،بالصواريخِ الفراغيةِ، بلدة كفرناها بريفِ حلب الغربي، تسببتْ بدمارٍ كبيرٍ في ممتلكاتِ المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

وفي ديرالزور شنَّ طيرانُ النظام الحربيّ غاراتٍ على محيطِ مطار دير الزور العسكري مستهدفاً مواقعَ تنظيم الدولة ، كما أغارَ الطيرانُ على حيِّ خَسَارات بجانب جامع الفاروق و اقتصرتِ الأضرارُ على الماديات.

و في الحسكةِ تتواصلُ الاشتباكاتُ الدائرةُ بين تنظيم الدولة و المليشيا الكردية في ريف بلدة تل براك شرق الحسكة.

من جهةٍ ثانية .. يَعقدُ حزب الاتحاد الديموقراطي الكردستاني مؤتمرَهُ السادس برئاسة صالح مُسلم في مدينة الرميلان النفطيّة شرقَ مدينة القامشلي ، بحضور شخصيّاتٍ سياسيّة من شمالِ العراق.