الأربعاء 2020/07/01

نواب في “البرلمان الأوروبي”: لا تطبيع مع الأسد

شدد نواب في البرلمان الأوروبي أمس الثلاثاء، على أنه يجب على الدول الأعضاء في التكتل الموحد أن "تكثّف جهودها لدعم الشعب السوري" وأكدوا بالمقايل أنه "لا تطبيع مع نظام الأسد".

جاء ذلك في رسالة وجهها نواب في كتلة الأحزاب الاشتراكية والديمقراطية، ثاني أكبر كتلة سياسية في البرلمان الأوروبي، إلى المشاركين في اجتماع بروكسل الرابع، حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة، وحثوا فيها الدول الأعضاء في التكتل الموحد على مواصلة التعهدات الطموحة، وضمان توصيل المساعدات الإنسانية للشعب السوري، من خلال وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، وفي الوقت نفسه أكد البرلمانيون أن العملية السياسية، التي تقودها الأمم المتحدة في سوريا، مع الإدماج الهادف لجميع شرائح السكان، هما السبيل الوحيد لإنهاء الحرب، التي استمرت لعقد كامل، وعندما يتم التوصل إلى اتفاق على الانتقال السياسي، وعلى هذا الأساس فقط، يجب بدء إعادة الإعمار الحقيقية.

وأضافت الكتلة خلال بيان أن "المساعدات الإنسانية ليست كافية، ونأمل أن يكون المؤتمر فرصة لإعادة تنشيط العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لتعزيز حل سياسي في سوريا، لكن بعد أن تورط النظام وداعموه مثل روسيا وإيران بانتهاكاتهم الصارخة للقانون الدولي".

وأعلن مفوّض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، جانز ليناريتش، الثلاثاء، أن الأطراف المشاركة في مؤتمر بروكسل الرابع تعهّدت بتقديم 6.9 مليارات يورو لدعم اللاجئين السوريين. وذلك في ختام مؤتمر بروكسل الرابع، تحت عنوان "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، والذي انعقد برئاسة مشتركة من قِبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بتقنية مؤتمرات الفيديو.