الثلاثاء 2020/03/10

نظام الأسد ينتهي من بناء سجن “حسياء” بحمص

انتهى نظام الأسد من إكساء وإكمال كافة المرافق التابعة لسجن "حسياء" أو ما يطلق عليه النظام "مركز التأديب العسكري" بريف حمص.

وأفاد موقع "زمان الوصل" بأن نظام الأسد انتهى شهر شباط/فبراير الماضي، من إكساء وإكمال كافة المرافق التابعة لسجن "حسياء" أو ما يطلق عليه النظام "مركز التأديب العسكري"، مثل البناء الإداري والمطبخ ونظام الصرف الصحي، إضافة إلى إكمال سد وإغلاق كافة الفتحات التي كانت موجودة في أسوار السجن الثلاثة.

كما تم وضع الأسلاك الشائكة فوق تلك الأسوار، وتزفيت ساحات السجن داخل السور الداخلي إضافة إلى تزفيت عدة ساحات خارج السجن، حيث تقع "براكات" سرية الحراسة التابعة للشرطة العسكرية، ونشر أسلاك شائكة مزدوجة بين كل سورين من الأسوار الثلاثة.

ويقع هذا السجن في الجهة الغربية من طريق "حمص دمشق"، في الجهة المقابلة لمدينة "حسياء" الصناعية تماماً، وتم إنجاز القسم الرئيسي منه حتى العام 2011، لكن مع اندلاع الثورة وتطور الأحداث في منطقة "القلمون"، أوقف العمل في إكمال بناء مرافق السجن رغم جاهزية بنائه الداخلي في الأصل.

وكان نظام الأسد قرر إنشاء "مركز التأديب العسكري" ليكون مقراً جديداً لمركز التأديب والتوجيه 336 الذي يتبع قيادة الشرطة العسكرية بدلاً عن المكان القديم لهذا المركز بالقرب من سجن تدمر العسكري.

ولفت "زمان الوصل" إلى أن نظام الأسد كلف سرية تابعة لــ"الكتيبة 812" من "اللواء 67 دبابات فرقة 11 " بحماية السجن، حيث صدر أمر إداري من قائد "الفرقة 11 " بتبديل مناوبة هذه السرية كل ثلاثة أشهر.

وتقسم كتلة السجن الرئيسية إلى قسمين متناظرين قسم شمالي وقسم جنوبي، ويتصل القسمان ببعضهما البعض عبر البناء الرئيسي المتوسط لكلا الكتلتين، وفي كل قسم من هذين القسمين 8 كتل طابقية وكل كتلة مؤلفة من ثلاثة طوابق، وهذه الكتلة الطابقية متصلة مع بعضها البعض بشكل مدروس، ويضم السجن العشرات من المنفردات والعشرات من الصالات الجماعية.

ويوجد للسجن ثلاثة أسوار بيتونية ارتفاع كل منها حوالي ستة أمتار، فالسور الداخلي الأول ملاصق تماماً لبناء السجن، حيث تبلغ المساحة داخله 21000 متر مربع، بينما تبلغ المساحة داخل السور الثاني الأوسط 166000 متر مربع 166، والمساحة داخل السور الثالث أو الخارجي 505000 متر مربع 505.

ويضم السجن بناء إداريا مؤلفا من ثلاثة طوابق أيضا بمساحة طابقية 4500 متر مربع تتوضع بداخله إدارة السجن والمحكمة العسكرية والملفات والأرشيف الخاص ويقع هذا البناء الإداري خارج كتلة السجن بين السور الخارجي والسور الأوسط وقد تم الانتهاء من بنائه خلال الشهرين الماضيين.

وبحسب "زمان الوصل" فإن النظام بدأ بنقل بعض السجناء العسكريين من سجن "صيدنايا" وسجن "البالوني" وسجون أخرى إلى هذا السجن مطلع الشهر الحالي.