السبت 2019/03/30

نظام الأسد يمعن في قتل واعتقال الإعلاميين الفلسطينيين

أكدت منظمة فلسطينية مقتل واعتقال العشرات من الإعلاميين الفلسطينيين على خلفية المشاركة في نقل ما يجري في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا، خلال سنوات الثورة السورية.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" إنها وثقت أسماء 18 من ذوي الاختصاصات المختلفة من أكاديميين أو متطوعين جمعوا بين أكثر من عمل أحيانا "تنموي - إغاثي - إعلامي" قضوا في مناطق متعددة في سورية أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث.

وأوضحت المنظمة الفلسطينية أن 9 من الإعلاميين قضوا بسبب القصف، و 5 تحت التعذيب، و 4 آخرين برصاص قناص واشتباكات، مشيرة إلى أن الإعلاميين الخمسة الذين قضوا تحت التعذيب قتلوا في سجون قوات النظام.

كما أكدت المجموعة أن العديد من الناشطين الإعلاميين والصحفيين والكتاب لايزالون رهن الاعتقال في سجون نظام الأسد دون معرفة مصيرهم.

يشار إلى أن نظام الأسد لم يستثن الفلسطينيين في الحرب التي شنها على السوريين بعد اندلاع الثورة، حيث عمد على تدمير المخيمات الفلسطينية وقتل الكثير من قاطنيها بقصف عشوائي مكثف، ورغم تلك الحقيقة الظاهرة لا يزال النظام يتاجر بالقضية الفلسطينية، وما يثير الغرابة أيضا هو تلميع نظام الأسد وإظهاره بصورة "البطل المقاوم" لإسرائيل من قبل فصائل فلسطينية وشخصيات رسمية برام الله أو غزة.