الأثنين 2020/04/13

نظام الأسد يقلص إجراءات الوقاية من كورونا

قلص نظام الأسد من الإجراءات التي اتخذها للوقاية من فيروس كورونا.

وقالت وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام إن مجلس وزراء النظام أجرى تقييماً للإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لوباء كورونا ‏ومدى انعكاسها على الواقع المهني والحياتي للمواطنين، و"قرر السماح لمهن ميكانيك وكهرباء السيارات والدوزان وصيانة الآليات الزراعية والحصادات ‏ومحلات الحدادة الافرنجية والخراطة والنجارة والخياطة الفردية ومحلات بيع ‏مستلزمات الإنتاج الزراعي والري الحديث الاستمرار بالعمل على أن تلتزم ‏المحلات بالحد الأدنى من العمال وضمان عدم حدوث حالات ازدحام والالتزام ‏بأوقات الحظر المفروضة". ‏

وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام أعلنت السبت الماضي أنه تم تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 25 إصابة، توفيت منها حالتان.

ومن الجدير ذكره أن نظام الأسد تعامل بشكل متراخٍ مع جائحة فيروس كورونا، بالرغم من بعض الإجراءات المشددة التي قام بها كحظر التجول، لكنه لم يواجه الخطر الأكبر المتمثل بعدم إغلاقه معبر البوكمال مع العراق، حيث لا تزال مليشيات إيران تدخل باستمرار إلى الأراضي السورية، الأمر الذي يهدد بانتشار الفيروس على نطاق واسع، وذلك في وقت لا يزال فيه يتكتم على العدد الحقيقي للإصابات والوفيات.