فرضت قوات النظام الإقامة الجبرية على تسعة أشخاص من العاملين في الكوادر الطبية خلال سيطرة الفصائل العسكرية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وقال موقع "صوت العاصمة"، إن الأشخاص التسعة خضعوا لعمليات تحقيق خلال الأشهر الثلاثة الماضية في فرع "الأمن الداخلي" بدمشق، على خلفية عملهم كـ ممرضين في المشافي الميدانية سابقاً ومساهمتهم في إسعاف مصابي الهجوم الكيماوي الأخير في دوما.
وأضاف أن الممرضين خضعوا لتحقيقات حول أسماء الأطباء المساهمين في إنقاذ مصابي الهجوم الكيماوي، إضافة لأسماء العاملين في الكوادر الطبية من أطباء وممرضين خلال فترة سيطرة الفصائل العسكرية على مدينة دوما.
ولفت "صوت العاصمة" إلى أن فرع "أمن الدولة" أصدر تعميماً على حواجزه المتمركزة بمحيط الغوطة الشرقية، منع بموجبه خروج أعضاء الكوادر الطبية من المنطقة دون تصريح خطي من الفرع.ومنع فرع "الخطيب" التابع لقوات الأسد الممرضين السابقين من متابعة عملياتهم التعليمية في جامعات النظام.
اقرأ أيضاً..قوات الأسد تعتقل طبيبا وممرضين في دوما
وعملت قوات النظام منذ اليوم الأول من خروج فصائل المُعارضة على مُلاحقة العاملين في المجال الطبي خلال فترة سيطرة الأخيرة، واعتقالهم، خاصة من حضر منهم مجزرة الكيماوي ووثقها، لطمس معالم جرائمه التي ارتكبها بحق أهالي الغوطة الشرقية على مدى سنوات من الحصار والعمليات العسكرية المُستمرة.
اقرأ المزيد
