الخميس 2019/06/27

نظام الأسد يعتقل 6 من ضباطه و25 عنصراً في حلب

أفادت مصادر إعلامية بأن قوات النظام اعتقلت قبل أسبوعين تقريباً 6 ضباط "أمن" من فرع "الشرطة العسكرية" في حلب، إضافة لاعتقال أكثر من 25 عنصراً بتهمة التستر على مطلوبين للخدمة العسكرية لقاء مبالغ مالية.

وذكر موقع صحيفة "القدس العربي" أن التهم تشمل أيضاً "التقاعس الوظيفي، وتجاهل أوامر القيادة العليا"، مشيرا إلى أنه تم اعتقال هؤلاء وإحالتهم للقضاء العسكري، فيما لم يعرف مصيرهم حتى اللحظة أو حتى الحكم الصادر بحقهم.

ونقل الموقع عن "مصادر خاصة" أن الضباط الذين تم اعتقالهم هم (عبد الرحمن خلايلي/نقيب – وجيه صوّان/مقدّم – عيد العابد/مقدم – خالد سردار/مقدم) إضافة لضابطين آخرين مجهولي الاسم، مع 25 عنصراً آخرين، وتمت إحالة الجميع للقضاء العسكري من أجل التحقيق، مشيراً إلى أن الاتهامات الموجهة لهم ليست بمستحيلة، وأن ضباط الشرطة العسكرية حولوا عمليات السوق إلى تجارة رابحة تدر عليهم مبالغ طائلة.

ويأتي ذلك مع معاودة قوات النظام بدء حملات اعتقال جديدة للشبان ممن هم في سن الخدمة العسكرية والإلزامية، في محاولة منها لتعويض النقص الكبير الذي لحق بها خلال شهرين من المعارك المستمرة على محاور ريفي حماة وإدلب.

جدير بالذكر أن الكثير من ضباط الأسد يتخذون من "تأجيل الخدمة العسكري" مهنة ، حيث يفرضون مبالغ مالية كبيرة لقاء التأجيلة التي قد لا تتجاوز 6 أشهر، ويشمل هذا أيضاً حجب أسماء المطلوبين للاحتياط، حيث يحدد ضباط الأسد مبالغ مالية كبيرة لقاء من يريد ذلك.

وشهدت معارك ريفي إدلب وحماة سقوط ما لايقل عن 600 قتيل من قوات النظام بينهم أكثر من 100 ضابط، بحسب مصادر الجسر، وذلك خلال أقل من شهرين، في وقت لا تزال قوات الأسد تتكبد خسائر شبه يومية خلال هجمات نوعية من قبل فصائل الثوار.