الخميس 2019/09/05

نظام الأسد يستدعي عشرات النساء في ريف القنيطرة

قالت مصادر محلية من محافظة القنيطرة، إن نظام الأسد، استدعى عشرات النساء من مدن وقرى محافظة القنيطرة إلى الأفرع الامنية في العاصمة دمشق للتحقيق معهن.

ونقل "تجمع أحرار حوران" عن مصادر خاصة أمس الأربعاء، أنّ فرع "الأمن السياسي" التابع للنظام أبلغ أكثر من 100 امرأة في بلدة نبع الصخر بريف القنيطرة الأوسط لمراجعة الفرع بتاريخ 2 و 3 أيلول الجاري، إضافة لـ 65 إمرأة من بلدة جبا المحاذية لنبع الصخر، للتحقيق معهن و الحصول على معلومات عن أقاربهن المعارضين في الشمال السوري وخارج البلاد.

ولفت "أحرار حوران" أنه حصل على تسريبات من إحدى "لجان المصالحة" في القنيطرة تفيد بأنّ نظام الأسد طالب بقائمة شملت 3920 إمرأة من منطقة القنيطرة وحدها.

ونقل "أحرار حوران" عن إحدى النساء اللواتي استدعين لمراجعة "فرع الخطيب" بدمشق، وقالت "أُبلغت صباح يوم الإثنين الماضي من رجال الأمن في المنطقة بوجوب مراجعة فرع الخطيب بدمشق بواسطة ورقة مكتوب عليها اسمي الثلاثي وتاريخ المراجعة وموقع الفرع الموجود في شارع مرشد خاطر قرب الهلال الأحمر".

وأردفت "عند وصولي إلى باب الفرع تفاجأت بوجود عدد كبير من نساء المنطقة على باب الفرع وعند الاستفسار منهن يأتي الرد..طلبوا مننا مراجعة الفرع".

وأضافت" دخلت إلى ضابط التحقيق في الفرع وحقق معي عن الأعمال التي كان يقوم بها زوجي (قتل خلال الثورة) عن أقارب لي خارج البلاد وعن المصادر والجهات التي كانت تدعم الأهالي وتشرف على توزيع المساعدات الإنسانية في المنطقة، واستمر التحقيق معي لمدة ثلاث ساعات من ثم تم نقلنا إلى فرع أمن الدولة وفرع 607 معلومات في دمشق".

وأكدت أنّ" جميع النساء اللواتي راجعن الفرع تم إخلاء سبيلهن باستثناء سيدة واحدة تم تحويلها إلى سجن عدرا بحجة وجود مخالفة مالية عليها".

وختمت السيدة أنّ "الضباط نبّهوا عشرات النساء بوجوب دفع مخالفات مالية على أزواجهن المنشقين، كتعويض عن السلاح والمعدات التي كانت بحوزة كل رجل أثناء انشقاقه عن النظام".

وسيطرت قوات النظام على كامل محافظة القنيطرة بموجب اتفاق توصلت إليه مع فصائل الجيش السوري الحر في تموز الماضي 2018.