أعلنت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن نظام الأسد لا يزال يتكتم على أكثر من 1700 فلسطيني في سجونه.
وذكرت مجموعة العمل في تقرير لها أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام ما زالت تواصل تكتمها على مصير 1748 فلسطينياً في سجونها، مشيرة إلى أن أهالي المغيّبين مستمرون بالمطالبة بالإفراج عن ذويهم والكشف عن مصيرهم، مضيفة أن من بين المعتقلين أطفالاً ونساء وكباراً في السنّ.وأشار التقرير إلى أن المجموعة وثّقت مقتل 548 لاجئاً فلسطينياً تحت التعذيب، في السجون التابعة لنظام الأسد.ووثقت قاعدة بيانات المجموعة، مقتل 3911 فلسطينياً منذ آذار عام 2011 وحتى نهاية عام 2018، بسبب الحرب الدائرة في سورية، مشيرة إلى أن مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق، شهد النسبة الكبرى من عدد الضحايا، فقد تم توثيق مقتل 1408 من أبنائه، يليه مخيم درعا جنوب سورية، حيث تم توثيق 263 ضحية.وكانت وكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا"، أكدت مطلع الشهر الجاري أن أكثر من 60 بالمئة من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، يعانون من النزوح داخل سوريا.ولفتت الوكالة إلى أن هناك 438,000 لاجئ فلسطيني لا يزالون داخل سوريا، وما يزيد على 60% منهم شردوا أكثر من مرة منذ اندلاع الثورة السورية وثلثهم دمرت منازلهم أو أصابتها أضرار.
اقرأ المزيد
