أطلق ناشطون في محافظة درعا حملة أسموها( تحرك لأجل درعا ) وذلك لتحريك جميع الفعاليات الثورية والفصائل العسكرية في الجنوب السوري للوقوف مع مدينة درعا التي تشهد هجمة غير مسبوقة على مدار سنوات الثورة السبع .
وقد أكد ( سمير السعدي) الناطق الرسمي للحملة وأحد القائمين عليها لقناة الجسر أن الحملة لاقت تفاعلا كبيرا من شخصيات وإعلاميين عرب كما لاقت الحملة تفاعلا في كثير من العواصم العربية والأوروبية كما لاقت ترحيبا ومشاركة من المؤسسات الإعلامية في الجنوب السوري كمؤسسات نبأ وشاهد ويقين والهيئة السورية الإعلام .
وأضاف السعدي أننا قمنا بالتواصل مع الفعاليات الثورية في الداخل والخارج حيث لاقينا تجاوبا من الهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف السوري لقوى المعارضة والدفاع المدني السوري كما نقوم بالتواصل مع العديد من القوى الثورية للوقوف معنا في هذه الحملة.
وفي سؤاله عن الطرق والوسائل المتبعة لإنجاح الحملة قال السعدي لقد بدأنا حملتنا بإطلاق هاشتاق (تحرك لاجل درعا) على وسائل التواصل الاجتماعي كما قمنا بتجهيز مواد إعلامية لخدمة الحملة كصور الدمار والقتل والمجازر وفيديوهات تصور حجم الهجمة الشرسة على مدينة درعا.
كما نسعى لتنظيم احتجاجات ومضاهرات ووقفات لأجل درعا في عدد من محافظات القطر وعواصم الدول العربية والعالمية للوقوف مع درعا في محنتها والضغط على النظام وأنصاره الروس والإيرانيين لوقف هذه الهجمة الشرسة والتي اتخذوا الخيار العسكري وسيلة لتحقيق مطامعهم في المنطقة والتوسع الى دول أخرى.
وفي سياق متصل أعلن مجلس محافظة درعا أن مدينة درعا والبلدات المحيطة بها منطقة منكوبة بسبب الهجمة العسكرية الشرسة على المدينة خلال الأشهر الثلاثة الماضية التي يسعى النظام من خلالها الى السيطرة على جمرك درعا القديم.
اقرأ المزيد
