الأربعاء 2017/05/17

موغريني…”غايتنا هي مساعدة الشعب السوري على إنهاء معاناته”

عرضت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، أمس الثلاثاء، ملامح استراتيجية الاتحاد الأوروبي لإدارة الأوضاع في سوريا، مؤكدة أن غايتهم "هي مساعدة الشعب السوري على إنهاء الحرب".

واعتبرت موغريني، في جلسة للبرلمان الأوروبي أن دور الاتحاد الأوروبي في سوريا هو "الأقوى عندما يتعلق الأمر بالوساطة السياسية، والعمل على إيجاد الحل السياسي للأوضاع هناك".

وأكدت المسؤولة الأوربية، في كلمتها أمام النواب، على ضرورة "السعي إلى إيجاد حل سياسي للنزاع ضمن إطار الأمم المتحدة، ودعم المعارضة -بما في ذلك لجنة التفاوض العليا- لتطوير عملها".

وقالت إنها تهدف إلى "تحقيق انتقال هادف وشامل، والعمل على إنقاذ الأرواح، وتعزيز حقوق الإنسان، وتعزيز المجتمع المدني، ودور المرأة، وتعزيز المساءلة عن جرائم الحرب ودعم صمود الشعب السوري".

وأضافت موغريني: "غايتنا هي مساعدة الشعب السوري على إنهاء الحرب في البلاد".

وتابعت: "رغم انتقادات البعض بأن الاتحاد الأوروبي لاعب أقل قوة في المنطقة، وليس فاعلًا عسكريًا في الأوضاع التي تعيشها سوريا، إلا أن ذلك يجعلنا أقوى في السياق السياسي لمحاولة حل المشكلة هناك عن طريق محاولة إنقاذ حياة كل فرد في سوريا، وجلب كل طفل إلى المدرسة وضمان الحد الأدنى من الظروف المعيشية الأساسية للسوريين".

وقالت موغريني: ان "الاتحاد الأوروبي لم يشارك في دمار البلد، إلا أنه في الوقت نفسه كان بجانب السكان المدنيين، طوال فترة الحرب كأول مانح إنساني للسوريين داخل البلد وخارجه على السواء، لهذا السبب نعتبر دورنا أكبر، رغم الانتقادات".