كشفت مصادر خاصة "للجسر" في حمص أن حركة نزوح كبيرة شهدتها "القرى والأحياء الموالية" التي تقع تحت سيطرة قوات النظام في حمص وسط غضب شعبي هائل من قبل الموالين بعد إعلان "الثوار شمال حمص" رفع الجاهزية القصوى بعد تهديد من "المحتل الروسي" بحرق "الريف المحرر" بما فيه من نساء وأطفال وشيوخ .حيث حصل توتر كبير في صفوف "المليشيات الموالية" جراء ذلك الإعلان وهو ما أدى لنشر التأهب الكامل من أهالي الريف المحاصر بعد الحرب النفسية التي ساهمت بها الصفحات الموالية للنظام .وأضافت "المصادر" أن بعض الأحياء الموالية ومنها "الزهراء والنزهة ووادي الذهب " إضافة لقرى " كفرنان وأكراد الداسنية وجبورين" وغيرها التي تعدّ الخزان البشري بالنسبة للنظام، قد تركت منازلها، و اتجهت نحو "الساحل السوري" والقرى البعيدة عن "الريف الشمالي" ؛خشية ردة فعل الثوار في حال التصعيد عليهم بالقصف الجوي والمدفعي ،و لا سيما أن "كاميرا قناة الجسر"، استطلعت آراء الثوار على "الجبهات القتالية" حول الاقتحام وكان ردهم بأن ذلك التهديد زادهم إصراراً بتعلقهم بأرضهم والدفاع عنها حتى آخر قطرة دم في أجسادهم.وكانت "فصائل عسكرية" عدة قد أعلنت استهداف "القرى والأحياء الموالية" هدفاً مشروعاً للقصف ،حال ارتكاب المجازر بحق المدنيين في "شمال حمص" .يذكر أن "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي" وباقي الفصائل المستقلة في الريف أعلنت في بيانات عديدة رفع الجاهزية والاستعداد التام للتصدي لأي محاولة تقدم لقوات النظام على ريفهم المحرر.
اقرأ المزيد
