النظام لم ينعى القتلى رسميا بالأسماء لكن مواقع وصفحات تابعة له أو قريبة منه نشرت لائحة ضمت أسماء 42 قتيلاً بينهم اثنا عشر ضابطا.
المفاجأة أن الضباط جميعهم كانوا قُتلوا العام الماضي ونعتهم مواقع وصفحات تابعة أو قريبة من النظام.
الاسم الاول في لائحة هؤلاء الضباط الذين قيل أنهم قتلوا في غارات للتحالف على دير الزور هو اللواء سهيل ابراهيم عمران، ولكن عمران كان نعي في حزيران عام 2015
اللواء ياسين عبدو معلا تبين أن تاريخ مقتله في أيار 2015.
العقيد طالب خير بيك وكان نشر مقطع من تأبينه على اليوتيوب في شباط العام الماضي.
العقيد علي دندش خير بيك وخبر تشييعه منشور في كانون الثاني 2015.
النقيب عدنان عمران قتل كذلك في التوقيت ذاته.
العقيد غيث محمد اسماعيل أعلن عن مقتله في أيار من العام الماضي.
الرائد فادي محمود شيحا قتل في الشهر ذاته.
النقيب أنس محمد بكار قتل في حزيران 2015.
النقيب بشار رجوح ويعود تاريخ مقتله إلى أيار 2015.
الملازم أول أمجد علي منصور نعي في آب 2015.
الملازم أول زاهر حيدر قتل في أيار 2015.
وإلى كانون الثاني 2015 يعود مقتل الملازم أول محمد فارس شاهين .
من قتل إذاً في غارات التحالف ؟
مواقع معارضة تقول إنهم سجناء نقلوا من سجن عدرا شرق دمشق إلى ديرالزور للقتال إلى جانب النظام مقابل وعود بالإعفاء عنهم، وهذه المعلومة تتقاطع مع ما أورده موقع ديلي بيست الأميريكي عن تحقيقات أمريكية تبحث في احتمال أن يكون القتلى سجناء أجبروا على القتال إلى جانب النظام.
اقرأ المزيد
