نفذت قوات النظام حملة اعتقالات في مدينة دير الزور بهدف تجنيد الشباب إجبارياً في صفوفها ، وذلك بالرغم من مزاعم النظام وقف عمليات السوق في إطار الوقاية من فيروس كورونا.
ونقلت صحيفة "زمان الوصل" عن ناشط إعلامي أن قوات النظام اعتقلت خلال اليومين الماضيين مجموعة من الشبان في مدينة دير الزور بغرض تجنيدهم في صفوفها رغم إعلانها عن إيقاف كافة السوقيات السبت الماضي، مشيرة إلى أن قوات النظام اعتقلت 4 شبان بحي "الحميدية" وسط مدينة دير الزور بهدف التجنيد الإجباري في صفوفها، كما طالت الاعتقالات 63 شابا بأحياء "الجبيلة والجورة والقصور والعمال " نُقلوا يوم الأحد في حافلتين وسرفيس إلى معسكرات قوات النظام، مشيرا إلى أن الاعتقالات طالت الأشخاص الموجودين في طوابير انتظار الحصول على الخبز أمام الأفران، ولفتت الصحيفة إلى انتشار الشرطة العسكرية الروسية بشكل واسع في أحياء المدينة.
وكان نظام الأسد أعلن الجمعة الماضية إيقاف عمليات السوق إلى الخدمة العسكرية في صفوف قواته بشكل مؤقت، وذلك في إطار الوقاية من كورونا.
ونشر النظام بياناً عبر وسائل إعلامه الرسمية قال فيه إنه “بسبب الأوضاع الصحية في العالم سيتم إيقاف السوقيات حتى تاريخ 20 نيسان”، وأضاف البيان أن جميع الإجراءات القانونية الخاصة بدعوة المكلفين وملاحقتهم بالتخلف عن السوق سيتم إيقافها أيضًا، مشيرا إلى أنه سيتاح للمكلفين مراجعة الدوائر العامة والصحية والمستشفيات دون أن يتعرضوا لأي ملاحقة، وذلك حتى يوم 22 من نيسان المقبل، ما لم يرد أي أمر بتجديد هذه المهلة.
اقرأ المزيد
