الأحد 2021/01/10

منظمات دولية تكثّف جهودها لاحتواء “كورونا” في مخيم “الهول” بالحسكة

كثّفت منظمات دولية، جهودها لاحتواء فيروس "كورونا" بمخيم "الهول" في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وسط مخاوف من وصول السلالة الجديدة من الفيروس للمخيم.

وقال مدير الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود"، ويل تيرنر، اليوم الأحد، إن "المنظمة أجرت التدريبات المتعلقة بتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، وباستعمال معدات الوقاية الشخصية"، وفق ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط".

وأشار إلى إنشاء جناح للعزل في مشفى الحسكة "الوطني" بطاقة استيعابية تبلغ 48 سريراً، إضافة إلى البدء بأنشطة المراقبة الوبائية، والعمل على تحديد المرضى المصابين بالفيروس، وفرز المرضى وتنظيم حركتهم للسيطرة على العدوى.

من جانبها، أنشأت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" بالتعاون مع منظمات دولية، مركزاً للعزل يضم قسماً توعوياً لمواجهة "كورونا" في المخيم، يضم 80 سريراً مزوداً بغرفة للطوارئ ومختبر للتحاليل، بحسب مندوبة الإعلام والتواصل باللجنة الدولية، ناتالي بكداش.

وأكد قائد الفرق الطبية بمنظمة "الهلال الأحمر الكردية"، محمود العلي، أن المخيم محجور صحياً منذ بداية ظهور جائحة "كورونا"، إذ لا يسمح بدخول المدنيين إليه، ولا يتخالط الأهالي مع الخارج..

ويعاني مخيم الهول نقصاً هائلاً في الاحتياجات الطبية، ويُقدر عددهم حالياً بنحو 62 ألفاً، من بينهم أكثر من 22 ألف سوري، النظافة الشخصية كبديل وقائي لمواجهة كورونا.

ووفقاً لأحدث إحصائية، فقد تم تأكيد 13 حالة إصابة بفيروس "كورونا" بين قاطني المخيم، توفي أربعة منهم، بالإضافة إلى إصابة خمسة عمال رعاية صحية والعديد من موظفي التوزيع، بحسب تقرير مشترك لمنظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الشهر الماضي.