أعربت منظمات أممية في الأردن في بيان عن قلقها على حياة نحو خمسين ألف سوري عالقين على الحدود، موضحة أن حالة النازحين تزداد سوءا بسبب ندرة الخدمات وقطع طريق الامدادات من داخل سوريا.وفي بيان أصدره مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم في الأردن ومنسق الشؤون الإنسانية في المملكة أن منظمات الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء أمن وحماية نحو أربعة آلاف سوري في منطقة الحدلات، وما يزيد على خمسة وأربعين ألفا آخرين بمنطقة الركبان على الحدود.بدورها قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في بيان إن أكثر من ستمئة ألف نازح سوري عادوا إلى مناطقهم منذ بداية العام الجاري، وإن قرابة خمسة وثمانين بالمئة منهم كانوا نازحين داخل سوريا، في حين عاد الآخرون من بلدان الجوار.
اقرأ المزيد
