الثلاثاء 2019/04/30

“منسّقو الاستجابة” يحصي ضحايا هجمات النظام شمال غرب سوريّا

أكد فريق "منسقو استجابة سوريا"  في إحصائية جديدة له، أن حوالي 295 ألف نسمة نزحوا حتى الآن، جراء "الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين" من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي على المناطق المشمولة باتفاق إدلب.

وأشار "منسقو الاستجابة"في تقرير له إلى أنه وثق منذ توقيع اتفاق إدلب في 17 أيلول 2018 وحتى الآن، ثلاث حملات عسكرية على المنطقة، كانت الأولى بتاريخ تشرين الأول 2018، نزح خلالها 37245 نسمة، والحملة العسكرية الثانية بتاريخ كانون الأول 2018 نزح خلالها 41367 نسمة، أما الحملة العسكرية الثالثة فقد كانت في شباط 2019 نزح خلالها 34726 عائلة (216348 نسمة).

وأوضح أن الفرق الميدانية التابعة للفريق مازالت تحصي أعداد النازحين من المنطقة الذين توزعوا على أكثر من 35 ناحية في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” ومناطق الشمال الواقعة على الحدود مع تركيا.

وجاء في تقرير الفريق أن أعداد الضحايا المدنيين منذ توقيع الاتفاق ارتفع ليصل إلى 418 مدنياً، معظمهم في محافظة إدلب (272 مدنياً) خلال الفترة الواقعة بين 17 أيلول 2018 و29 أبريل 2019.

وأضاف أن أعداد الضحايا من المدنيين خلال الحملة العسكرية الثالثة كانت أكثر من 312 مدنياً، بينهم 107 أطفال، وفي محافظة إدلب 234 مدنياً بينهم 87 طفلاً، وفي محافظة حماة 68 مدنياً بينهم 16 طفلاً، وفي محافظة حلب 8 مدنيين بينهم 3 أطفال، ومحافظة اللاذقية 2 أحدهما طفل.

وطالب بيان التقرير، جميع الفعاليات المدنيّة والمنظمات العاملة في المنطقة، الوقوف مع السكّان المدنيين في المنطقة، كما لفت إلى أنّ سعي الطرف الروسيّ إلى إفراغ المنطقة من السكّان المدنيّين تصنّف ضمن جرائم التهجير القسري التي ينتهجها النظام في سوريا منذ عام 2015.