الأثنين 2019/05/13

منسقو الاستجابة: 3 حملات عسكرية للنظام وروسيا على المحرر منذ توقيع “سوتشي”

قال فريق منسقي الاستجابة في الشمال السوري في تقرير له اليوم الاثنين، إن قوات النظام والاحتلال الروسي شنت ثلاث حملات عسكرية على المناطق المحررة منذ اتفاق "سوتشي" بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي.

وأوضح التقرير، أن الحملة العسكرية الأولى كانت في شهر تشرين الأول 2018، ونزح خلالها 37245 شخصًا، فيما كانت الحملة العسكرية الثانية، في كانون الأول الماضي، نزح خلالها 41367 شخصًا.

أما الحملة العسكرية الثالثة تنقسم إلى مرحلتين، الأولى بين 2 من شباط و29 من نيسان الماضيين، ونزح خلالها 214329 شخصًا، والثانية منذ 29 نيسان وحتى اليوم ونزح خلالها 260503 أشخاص.

كما وثق الفريق ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين للحملة العسكرية الثالثة، حيث قتل 455 مدنيًا بينهم 139 طفلًا وطفلة، موزعين على المناطق: إدلب 334 مدنيًا بينهم 113 طفلًا، حماة 108 مدنيين بينهم 22 طفلًا، وحلب 11 مدنيًا بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل.

واعتبر فريق "منسقوا الاستجابة" في تقريره أن استهداف المنشآت الطبية والبنى التحتية "جريمة حرب " يستوجب محاكمة مرتكبيها، كما اعتبر أن سعي روسيا وقوات الأسد لإفراغ المنطقة من سكانها المدنيين يصنف ضمن جرائم التهجير القسري.

وطالب "منسقو الاستجابة" جميع الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية الوقوف مع السكان والنازحين الذين تزيد أعدادهم يوميًا.

وكانت قوات النظام والاحتلال الروسي بدأت حملة عسكرية في شهر شباط الماضي، إلا أنها صعدت، في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة” التي لم تتفق فيها "الدول الضامنة" على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

وتشهد المنطقة المحررة بمحافظتي إدلب وحماة قصفا مكثفا لقوات النظام والاحتلال الروسي، أسفر عن سقوط عشرات الضحايا ونزوح الآلاف إلى الشمال المحرر فضلا عن خروج المدارس والمشافي عن الخدمة بشكل كامل.