وقال منسقو الاستجابة في بيان اليوم الثلاثاء، إن قوات النظام وروسيا تستمر بخرق اتفاق وقف إطلاق النار المعلن يوم 5 آذار الفائت، وبالرغم من إعلان وزارة الدفاع الروسية صمود وقف إطلاق النار في محافظة إدلب عبر إعلان صادر عنها يوم 18 نيسان الجاري، وثق منسقو الاستجابة أكثر من 18 خرقا للنظام عقب الإعلان الروسي.
وطالب منسقو الاستجابة جميع الأطراف المؤثرة على قوات النظام وروسيا العمل على تطبيق وقف إطلاق النار والالتزام بتنفيذه بشكل فعلي وحقيقي.
وحمل البيان مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لقوات النظام وروسيا بشكل مباشر، لعدم الالتزام الكامل بتنفيذ بنود الاتفاق.
وطالب منسقو الاستجابة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حقيقي وفعال تجاه المدنيين في شمال غرب سوريا، والعمل على زيادة الفعاليات الإنسانية في المنطقة.
وأكد أن عمليات التخفيض الأخير من كمية المساعدات المقدمة من برنامج الأغذية العالمي بدأت بالظهور آثاره السلبية بشكل تدريجي.
وتكرر قوات النظام خرق اتفاق إدلب الذي تم التوصل له في موسكو في 5 آذار الماضي، وذلك من خلال القصف ومحاولات التقدم على المناطق المحررة، في حين تشهد عدة جبهات جنوب إدلب وغربي حلب حشود عسكرية متواصلة لقوات النظام ومليشياته وسط مخاوف من خرق الاتفاق وشن هجوم بدعم من الاحتلال الروسي.
اقرأ المزيد
