الأحد 2020/05/10

منسقو الاستجابة يناشد المنظمات لدعم مركز العزل الصحي بإدلب

ناشد منسقو استجابة سوريا اليوم الأحد، المنظمات والهيئات الإنسانية، بضرورة تقديم المساعدة العاجلة لمركز العزل الصحي للعائدين من تركيا في بلدة دركوش غرب إدلب، بالتزامن مع عودة عشرات اللاجئين السوريين من تركيا إلى الداخل السوري، وتطبيق سياسية الحجر الصحي للعائدين لمدة تتجاوز 14 يوماً خوفاً من انتشار فيروس كورونا.

وأوضح منسقو الاستجابة في بيان حمل عنوان "قبل أن تقع الكارثة"، أن أعداد العائدين من تركيا ضمن المركز بدأت بالتزايد بشكل كبير لتصل إلى أكثر من 200 شخص ضمن المركز، وتوقعات بتزايد الأعداد خلال الفترة القادمة.

وطالب بيان منسقو الاستجابة بتقديم المساعدة العاجلة والفورية للقاطنين ضمن المركز، لعدم قدرتهم على الخروج قبل الفترة المحددة من مواد غذائية ونظافة شخصية، وتقديم المساعدات الأساسية لاستمرار عمل المركز من مواد الوقاية والحماية الأساسية ( كمامات، قفازات طبية، أدوية ومستهلكات طبية).

كما طالب بتأمين بعض الأجهزة الطبية الخاصة(منافس، وحدة عناية مركزة)، لمنع نقل أي حالة مشتبه بها خارج المركز إلى منطقة اخرى، وتزايد احتمال حالات العدوى في المنطقة.

وشدد منسقو الاستجابة على ضرورة توسيع المركز الحالي، بحيث يحقق عزل الوافدين حديثاً إلى المركز عن الحالات القديمة، وتحقيق شروط العزل المناسبة لقاطني المركز.

ولفت البيان إلى أنه مع زيادة الحالات ضمن المركز، تبرز الحاجة إلى افتتاح مركز آخر في المنطقة لعزل المزيد من العائدين خوفاً من ظهور أي حالة، وبالتالي طلب من المنظمات العاملة في المنطقة، العمل على تجهيز المركز الجديد وتقديم الخدمات العاجلة له، لضمان استمرار عمل المراكز المذكورة.

ودعا منسقو الاستجابة كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري الاستجابة الفورية والعاجلة للاحتياجات الخاصة بالقطاع الطبي وتقديم الدعم العاجل له، وحذر من تحول المنطقة إلى بؤرة انتشار للمرض في حال تسجيل أي حالة ضمنها.

وأكد البيان أن حالة القطاع الطبي في الوقت الحالي في أسوء أوضاعه نتيجة إخراج عشرات المشافي والنقاط الطبية عن العمل، نتيجة استهداف قوات النظام والاحتلال الروسي لها، وهي غير قادرة على التعامل مع الانتشار المتسارع لفيروس كورونا في حال تسجيل أي إصابة به في المنطقة.