الأربعاء 2020/07/08

“منسقو الاستجابة” يعلق على الفيتو الروسي الصيني ويطالب بهذا الأمر..

علق فريق "منسقو استجابة سوريا" العامل في الشمال السوري المحرر على استخدام روسيا والصين حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار ينص على إدخال المساعدات الانسانية عبر الحدود لمدة عام كامل من معبرين (باب الهوى، باب السلامة) ، إضافة الى استخدام معبر اليعربية بشكل استثناني لمدة ستة أشهر فقط.

وقال الفريق في بيان أصدره اليوم الأربعاء إنه يدين بشدة استخدام حق النقض "الفيتو" من قبل روسيا الصين ليرتفع عدد المرات التي استخدمت فيها روسيا حق النقض إلى 15 مرة.

وأضاف البيان أن "الحملة العسكرية للنظام السوري وروسيا على محافظة ادلب والتي أطلقت منذ مطلع تشرين الثاني 2OI9 وحتى وقف إطلاق النار، سببت نزوح أكثر من 1,041,233 مدنيا ،وسقوط أكثر من 701 مدنيا بينهم 212 طفلا وطفلة و 17 عاملاً انسانياً وتضرر أكثر من 239 منشأة حيوية بينها مدارس ومراكز طبية وأسواق ودور عبادة وغيرها من الموسسات التي تقدم خدماتها للمدنيين".

وتابع البيان أن "استخدام حق النقض الفيتو من جديد، هو تطبيق حرفي لسياسة الحصار والتجويع التي تمارسها روسيا في كافة المناطق السورية، ونقطة إضافية في سجل روسيا لجرائم الحرب التي ارتكبتها في سوريا"، مشيرا إلى أن " عدم اتخاد أي قرار أو إجراء فعلي لتمديد إدخال المساعدات الانسانية عبر الحدود، هو مقدمة لمجاعة كاملة لا يمكن السيطرة عليها، وتهديد مباشر للأمن الغذاني لأكثر من أربع ملايين مدني موجودين في المنطقة".

وأضاف البيان أن "إخفاق مجلس الأمن الدولي من جديد باتخاذ قرار حاسم لما يعانيه المدنيين في سوريا عموما ومحافظة ادلب خاصة، يبرز الخلافات الدولية ضمن المجلس، الخاسر الأكبر منها هو المدنيين في المنطقة، وعدم جدية المجتمع الدولي في إنهاء معاناة السوريين المستمرة مند أعوام".

وطالب البيان " المجتمع الدولي وفي ظل عجز مجلس الأمن عن اتخاذ أي قرار بشأن سوريا، إحالة مشروع وقف اطلاق النار الذي تقدمت به (المانيا، بلجيكا) إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وعقد دورة استثنانية طارئة، لمناقشته واقراره بشكل فوري عملاً باللوائح والأنظمة النافذة في الأمم المتحدة".

وشدد البيان على أن "إطلاق أو استمرار أي حملة عسكرية على مناطق شمال غربي سوريا، ستولد موجات نزوح جديدة غير محدودة وسيزيد أعداد النازحين الحاليين بشكل واسع".