الخميس 2019/08/29

“منسقو الاستجابة” يدعو إلى وقف القتل والتشريد في محافظة إدلب

دعا "فريق منسقو الاستجابة شمال سوريا"، اليوم الخميس، في تقرير له إلى وقف القتل والتشريد في محافظة إدلب.

واعتبر الفريق في تقرير حمل عنوان "كفى قتلا وتشريدا لأهالي محافظة إدلب"، أن الغارات والهجمات المتواصلة التي تقوم بها قوات النظام والاحتلال الروسي والمليشيات الإيرانية على مناطق شمال غربي سوريا، تمثل جريمة "إبادة جماعية" تصنف كـ"جرائم ضد الإنسانية".

واستنكر منسقو الاستجابة الصمت الرهيب للمنظمات الدولية والدول الأوربية التي تدعي وقوفها إلى جانب الشعب السوري إزاء تلك الجرائم البشعة التي تحصل في محافظة إدلب، واعتبر الفريق صمتهم تواطئا ومشاركة في الجرائم التي يتعرض لها المدنيين في المنطقة.

وأشار الفريق في التقرير إلى أن استهداف المدنيين يشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب متكاملة الأركان، تدخل ضمن خطة واضحة تهدف إلى المزيد من تهجير آلاف المدنيين من مناطقهم قسرا.

ودعا الفريق جميع الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية إلى اتخاذ موقف إدانة واضحة إزاء جرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين العزل في المنطقة.

وأكد أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، مطالبا بوقف العمليات العسكرية من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي على المنطقة.

وأمس الأربعاء ارتكبت مقاتلات النظام مجزرة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي راح ضحيتها 13 مدنيا وأصيب 20 آخرين .

وتتعرض قرى وبلدات جنوب إدلب لقصف جوي وصاروخي مكثف من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي، ما أدى لمقتل مئات المدنيين ودمار واسع في المنطقة ونزوح قرابة مليون شخص باتجاه الحدود التركية.