السبت 2019/09/14

منسقو الاستجابة: نظام الأسد وروسيا قاما بخرق وقف إطلاق النار

قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن نظام الأسد والاحتلال الروسي قاما بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الأحادي الجانب الذي أعلنت عنه روسيا بتاريخ 31 آب 2019 في الشمال السوري، لافتاً إلى استهداف قوات النظام أكثر من 19 نقطة في أرياف حلب وحماة وادلب.

ولفت بيان المنسقين إلى استئناف مقاتلات الاحتلال الروسي والتابع لقوات النظام غاراته الجوية على بعض القرى والبلدات ضمن محافظة إدلب حيث استهدف أكثر من 14 منطقة، ما أدى لمقتل 17 مدنيا بينهم أربعة أطفال وذلك خلال الفترة الواقعة بين 1 – 14 الشهر الجاري، لترتفع حصيلة الضحايا المدنيين منذ توقيع اتفاق سوتشي إلى 1453 مدنيا بينهم 403 أطفال.

وأكد فريق منسقو استجابة سوريا في البيان تضرر أربعة منشآت حيوية بينها مدرسة ومركز دفاع مدني ونقطتين طبيتين خلال الفترة ذاتها ليرتفع عدد المنشآت المتضررة خلال الحملات العسكرية إلى 321 منشأة مختلفة تقدم خدماتها للمدنيين في المنطقة، معبراً عن قلقه المتزايد حول استئناف العمليات العسكرية في المنطقة من خلال محاولة قوات النظام وروسيا التصعيد في المنطقة محذراً من تزايدها خلال المراحل القادمة.

وطالب البيان جميع الأطراف المؤثرة على النظام وروسيا، العمل على تطبيق وقف إطلاق النار والالتزام به بشكل حقيقي وفعلي، محملاً مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لقوات النظام وروسيا بشكل مباشر، كما حَمَّلَ تلك الأطراف المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.

وطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حقيقي وفعال اتجاه المدنيين في شمال غربي سوريا والعمل على إجراءات فعلية لوقف الانتهاكات بحق المدنيين في المنطقة، كما دعا لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة الخاصة بالتحقيق ضد الهجمات التي طالت منشآت وبنى تحتية في سمال غربي سوريا والتي ستبدأ عملها في 30 الشهر الجاري إلى ضرورة الاسراع في عرض نتائج التحقيقات بشكل كامل وأن يقتصر دورها فقط على تثبيت الحقائق فقط.