الأثنين 2019/08/19

منسقو الاستجابة: مقتل 85 مدنيا في إدلب وحماة خلال أسبوع

وثق "منسقو استجابة سوريا"،مقتل 85 مدنيا بينهم 24 طفلا وطفلة في محافظتي إدلب وحماة خلال الفترة الواقعة بين 12و 19 آب/أغسطس الجاري .

وقال "منسقو الاستجابة" في تقرير أصدره اليوم الإثنين، إن 78 مدنيا بينهم 24 طفلا قتلوا في محافظة إدلب فيما قتل سبعة مدنيين في محافظة.

ووثق الفريق تعرض أكثر من 44 نقطة للاستهدافات الأرضية خلال العمليات العسكرية موزعة على محافظة إدلب 19 نقطة، ومحافظة حماة 14 نقطة، ومحافظة حلب 5 نقاط، محافظة اللاذقية 1 نقاط.

وبلغ عدد القرى والبلدات التي تعرضت للاستهداف بطائرات النظام والاحتلال الروسي أكثر من 49 نقطة موزعة على محافظة إدلب 22 نقطة، ومحافظة حماة 13 نقطة، ومحافظة حلب 3 نقاط، ومحافظة اللاذقية 11 نقطة.

وبحسب التقرير فقد بلغت أعداد النازحين بشكل إجمالي منذ بدء الحملة العسكرية في 2 شباط وحتى 19 آب أكثر من 133912 عائلة (869992 نسمة) موزعة على مرحلتين.

ولفت "منسقو الاستجابة" إلى أن قوات النظام والاحتلال الروسي خرقتا اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إقراره في العاصمة الكازاخية، حيث كثفت تلك القوات العسكرية استهدافها للمنطقة خلال المدة المذكورة مخلفة العديد من الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين وموجات نزوح ضخمة من المنطقة المنزوعة السلاح ودمار كبير في البنى التحتية والأحياء السكنية في القرى والبلدات التي تتعرض للاستهداف.

وطالب الفريق المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيد العسكري الذي تقوم قوات النظام والاحتلال الروسي، باعتباره “انتهاكاً صارخاً” للقانون الدولي الإنساني و لحقوق الإنسان وجهود إحلال السلام في المنطقة.

ودعا الفريق مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الحالية في شمال غرب سوريا، والعمل على إيجاد آلية فورية لوقف القصف على السكان المدنيين في المنطقة، محذّراً من خطورة “التقاعس أو التباطؤ” عن دعم ومساندة السكان المدنيين في المناطق التي تتعرض للقصف، لما سيكون لذلك من تبعات كارثية على مستوى العمليات الإنسانية في المنطقة.