ناشد فريق منسقو الاستجابة في الشمال المحرر المنظمات الإنسانية للتحرك الفوري والعاجل وتقديم الاستجابة العاجلة لمئات العوائل النازحة من ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد تصعيد النظام ومليشياته في المنطقة العازلة.وأوضح الفريق في بيان أن استهداف النظام المتكرر لأرياف إدلب وحماة وحلب، أسفر عن مقتل واحد وعشرين مدنيا خلال تشرين الثاني الفائت ونزوح أكثر من سبعة آلاف عائلة معظمهم من قرى ريف إدلب الجنوبي الشرقي.وأوضح البيان أن النظام يهدف إلى إفراغ تلك القرى في المنطقة العازلة عبر القصف المكثف بالتزامن مع افتتاحه معبر أبو الظهور لإظهار وجود حركة نزوح إلى مناطق سيطرته.
يشار إلى أن تركيا وروسيا اتفقتا، في أيلول/سبتمبر الماضي، على إنشاء منطقة "منزوعة السلاح" في محيط محافظة إدلب، تفصل بين مناطق الثوار وقوات النظام.
اقرأ المزيد
