واصلت قوات النظام والمليشيات الطائفية الموالية له اليوم الجمعة استهداف مناطق بأرياف إدلب وحماة وحلب ضمن حملتها الدموية المستمرة منذ أكثر من شهر، وشاركت فيها أيضا قبل أيام قوات الاحتلال الروسي.
وأفادت شبكة مراسلي الجسر أن قوات النظام قصفت بالمدفعية والصواريخ قرى الحواش والجنابرة والجابرية والصخر بريف حماة، ومناطق خان شيخون وبداما وكفر سجنة ومعرة حرمة بريف إدلب، كما طال القصف بلدات خان طومان وتل باجر والمنصورة وطريق الكاستلو بريف حلب.
إلى ذلك سيرت القوات التركية الدورية العسكرية الثانية من معبر كفر لوسين الحدودي شمال إدلب باتجاه الداخل السوري، وذلك في إطار مهمتها بمراقبة وقف التصعيد.
وكانت مجموعة من المجالس المحلية في عدة مناطق من ريفحماة الغربي أصدرت اليوم بيانات استنكار وتنديد بعد القصف المدفعي والصاروخي والجوي الذي تتعرض له الأحياء السكنية في ريفي إدلب وحماة.
وطالبت المجالس المحلية في بياناتها الدول الضامنة وعلى رأسها تركيا بتحمل مسؤولياتها، لضمان سلامة المدنيين، والضغط على نظام الأسد، وحليفه الاحتلال الروسي، لإيقاف الحملة الشرسة، التي خلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين فضلا عن حالات النزوح المتكررة.
وكانت مقاتلات الاحتلال الروسي ارتكبت مجزرة وسط إدلب الأربعاء الماضي راح ضحيتها 17 قتيلا مدنيا وإصابة آخرين، في تصعيد مستمر للنظام وحلفائه في الشمال السوري المحرر رغم إدراجه في اتفاق سوتشي الذي ينص على وقف إطلاق النار.
اقرأ المزيد
