الخميس 2020/01/02

مقتل 4013 لاجئاً فلسطينياً في سوريا منذ عام 2011 ولغاية 2019

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إنها وثقت مقتل 4013 فلسطينيا في سوريا منذ عام 2011 و حتى نهاية عام 2019 المنصرم.

وأوضحت مجموعة العمل في تقرير لها صدر أمس الأربعاء، أن 614 لاجئاً فلسطينيا قضوا تحت التعذيب في سجون قوات الأسد، و205 آخرين بسبب نقص الرعاية الطبية والحصار المشدد الذي فرضته قوات الأسد على مخيم اليرموك بدمشق.

كما قتل 311 لاجئا فلسطينيا برصاص قناص، و142 لاجئاً نتيجة التفجير، و 92 أعدموا ميدانياً على يد قوات النظام ومجموعاته الموالية، و87 ضحية مجهولة السبب، و52 شخصاً توفوا غرقاً خلال رحل الموت نحو أوروبا، و25 قضوا اغتيالاً، و315 ضحية قضوا لأسباب أخرى منها الإعدام والحرق والاختناق.

وسبق أن أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" تقريراً جديداً يوم 10 كانون الأول المنصرم، حول الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا منذ اندلاع الثورة، موثقة أكثر من 1500 معتقل لا يزال مصيرهم مجهولاً في سجون نظام الأسد.

وانتهج نظام الأسد سياسة تدميرية في المناطق التي كان يقيم فيها اللاجئون الفلسطينيون، وخاصة مخيم اليرموك غربي دمشق الذي سُوِّيت معظم أبنيته بالأرض، خلال الحرب التي شنها نظام الأسد بدعم روسي عليه بدعوى قتال تنظيم الدولة، غير أن الأخير خرج بموجب اتفاق رعته روسيا إلى البادية السورية في أيار من 2018.