الثلاثاء 2019/12/31

مقتل 200 من عناصر “التسويات” من أبناء ريف دمشق خلال 2019

وثق "صوت العاصمة" مقتل ما يزيد عن 200 من عناصر "التسويات" المتطوعين في صفوف قوات النظام، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال شمال غرب سوريا منذ مطلع عام 2019.

وقُتل 8 من عناصر "التسويات" المتطوعين في صفوف مليشيا “زاكية والبكارة” التابعة لـ"قوات الغيث" التابعة للنظام من بلدات “زاكية والطيبة والمقيلبية وخان الشيح” في ريف دمشق الغربي.

ونعت مناطق ريف دمشق الخاضعة لعمليات "التسوية" مع النظام ، أكثر من 10 قتلى معظمهم كانوا سابقاً في صفوف الفصائل العسكرية، وقاموا بــ"تسوية" أوضاعهم والانضمام إلى المليشيات الموالية للنظام.

وشيعت مدينة دوما في الغوطة الشرقية، 8 شبّان من أبنائها وسكانها المتطوعين في صفوف مليشيات النظام ، أواخر أيار الفائت، قُتلوا على جبهات ريفي حماة وإدلب الجنوبي، اثنين منهم يتبعون لــ"الفيلق الخامس"، وستة إلى مليشيا "النمر"، بالتزامن مع وصول جثث لعناصر "تسويات" آخرين من أبناء خان الشيح، والتل، وحرستا، المتطوعين في صفوف مليشيات تابعة لــ"الفرقة الرابعة" و"الحرس الجمهوري".

كما نعت صفحات موالية في مواقع التواصل الاجتماعي، مطلع شهر تموز الفائت، 8 من عناصر "التسويات" بريف دمشق، قالت إنهم قتلوا على جبهات جبل التركمان بريف اللاذقية.

وفي تموز الفائت نقلت قوات النظام أكثر من 75 قتيلاً من إلى مشفى 601 العسكري بدمشق، بينهم نحو 45 عنصراً من أبناء دمشق ومحيطها، 22 قتيلاً منهم من عناصر "التسويات"، قتلوا على جبهة تل الحماميات في ريف حماة الشمالي.

وفي أواخر تموز الفائت، قُتل اثنان من عناصر "التسويات" في مدينة التل بريف دمشق الغربي، على جبهات ريف حماة الشمالي خلال المعارك الجارية مع الفصائل المقاتلة.

ووثق "صوت العاصمة" مقتل أكثر من 60 عنصراً من أبناء ريف دمشق خلال الحملة التي شنتها قوات النظام والمليشيات التابعة لها على أرياف حماة وإدلب واللاذقية، مطلع آب المنصرم.

وفي تشرين الثاني، قُتل 15 عنصراً من عناصر "التسويات" من أبناء ريف دمشق، خلال المعارك التي جرت بين مليشيات النظام والفصائل العسكرية في منطقة الكبينة بريف اللاذقية مؤخراً.