الثلاثاء 2017/08/29

مقتل 20 عنصرا للنظام و إصابة آخرين بعملية نوعية لـ “هيئة تحرير الشام” جنوب حماة

أعلنت هيئة تحرير الشام أن مقاتليها و بالتعاون مع آخرين تمكنوا من قتل و جرح عشرات العناصر لقوات النظام بهجوم على مواقعه في ريف السلمية الغربي جنوب حماة .

و أكد مراسل الجسر أن اشتباكات عنيفة جرت بعد منتصف الليل و استمرت لعدة ساعات تمكنت خلالها القوات المهاجمة من السيطرة على عدة نقاط في المنطقة و اغتنموا العديد من الأسلحة و الذخائر و كبدوا قوات النظام خسائر عديدة .

و أفاد المسؤول الإعلامي لهيئة تحرير الشام "عبد الرحيم أبو اليمان" بأن قوات النخبة التابعة لهيئة تحرير الشام بالاشتراك مع كتائب "البيعة الله - أجناد حمص - أنصار العقيدة " اقتحمت نقاط قوات النظام في "كتيبة تلدرة" وحواجز "السرو - المداجن - قبة الكردي"، وتمكنت من السيطرة على جميع النقاط المذكورة ثم انحازت عنها حسب الخطة المرسومة.

و قال أبو اليمان إن "هدف العملية هو الثأر للأهالي في ريف حمص الشمالي الذين يتعرضون للقصف اليومي و التأكيد على استمرار الثورة في المنطقة إضافة لأهداف عسكرية أخرى"

و أضاف أبو اليمان " أسفرت العملية عن قتل أكثر من 20 عنصراً للمليشيات و جرح أكثر من 15 آخرين و تدمير مستودع ذخائر فيه أكثر من 200 قذيفة بين مدفع ميداني و دبابة، وتدمير مدفع ميداني وسيارة محملة برشاش 14.5مزدوج، إضافة لتدمير غرفة عمليات النظام في المنطقة وإصابة قائد قطاع الدفاع الوطني محمد كسيح."

و صرح أبو اليمان بأن القوات المهاجمة تمكنت من اغتنام " دبابة طراز تـ 55 _مدفع 21 طيران مزدوج _ و سلاح دوشكا و أسلحة فردية و ذخائر متنوعة"

و أوضح بأن "نظام الأسد و بعد الهزيمة الكبيرة التي تلقاها قام باستهداف المناطق المدنية بالغارات الجوية و القذائف المدفعية و الصاروخية في قرى بريغيت و القنطرة و التي لم تتسبب بأي إصابات"

يذكر أن مناطق ريف حمص الشمالي و لا سيما منطقة الحولة تتعرض بشكل شبه يومي لقصف جوي و مدفعي من قبل نظام الأسد و الذي يتسبب بسقوط ضحايا مدنيين بشكل مستمر رغم اتفاق تخفيف التصعيد الذي أعلنته قوات الاحتلال الروسي مطلع الشهر الحالي.