أعلنت هيئة تحرير الشام أن مقاتليها و بالتعاون مع آخرين تمكنوا من قتل و جرح عشرات العناصر لقوات النظام بهجوم على مواقعه في ريف السلمية الغربي جنوب حماة .و أكد مراسل الجسر أن اشتباكات عنيفة جرت بعد منتصف الليل و استمرت لعدة ساعات تمكنت خلالها القوات المهاجمة من السيطرة على عدة نقاط في المنطقة و اغتنموا العديد من الأسلحة و الذخائر و كبدوا قوات النظام خسائر عديدة .و أفاد المسؤول الإعلامي لهيئة تحرير الشام "عبد الرحيم أبو اليمان" بأن قوات النخبة التابعة لهيئة تحرير الشام بالاشتراك مع كتائب "البيعة الله - أجناد حمص - أنصار العقيدة " اقتحمت نقاط قوات النظام في "كتيبة تلدرة" وحواجز "السرو - المداجن - قبة الكردي"، وتمكنت من السيطرة على جميع النقاط المذكورة ثم انحازت عنها حسب الخطة المرسومة.و قال أبو اليمان إن "هدف العملية هو الثأر للأهالي في ريف حمص الشمالي الذين يتعرضون للقصف اليومي و التأكيد على استمرار الثورة في المنطقة إضافة لأهداف عسكرية أخرى"و أضاف أبو اليمان " أسفرت العملية عن قتل أكثر من 20 عنصراً للمليشيات و جرح أكثر من 15 آخرين و تدمير مستودع ذخائر فيه أكثر من 200 قذيفة بين مدفع ميداني و دبابة، وتدمير مدفع ميداني وسيارة محملة برشاش 14.5مزدوج، إضافة لتدمير غرفة عمليات النظام في المنطقة وإصابة قائد قطاع الدفاع الوطني محمد كسيح."و صرح أبو اليمان بأن القوات المهاجمة تمكنت من اغتنام " دبابة طراز تـ 55 _مدفع 21 طيران مزدوج _ و سلاح دوشكا و أسلحة فردية و ذخائر متنوعة"و أوضح بأن "نظام الأسد و بعد الهزيمة الكبيرة التي تلقاها قام باستهداف المناطق المدنية بالغارات الجوية و القذائف المدفعية و الصاروخية في قرى بريغيت و القنطرة و التي لم تتسبب بأي إصابات"يذكر أن مناطق ريف حمص الشمالي و لا سيما منطقة الحولة تتعرض بشكل شبه يومي لقصف جوي و مدفعي من قبل نظام الأسد و الذي يتسبب بسقوط ضحايا مدنيين بشكل مستمر رغم اتفاق تخفيف التصعيد الذي أعلنته قوات الاحتلال الروسي مطلع الشهر الحالي.
اقرأ المزيد