الجمعة 2020/08/14

مقتل وأسر العشرات من أبناء درعا خلال محاولتهم الفرار للشمال المحرر

أفادت مصادر محلية من محافظة درعا، أن عشرات الشبان معظمهم من محافظة درعا وقعوا في حقل ألغام لدى محاولتهم الفرار من مناطق سيطرة قوات النظام باتجاه الشمال السوري المحرر، ما أدى لمقتل سبعة شبان وأسر وجرح الآخرين.

وأوضحت المصادر، أن الشبان حاولوا العبور إلى الشمال المحرر عبر طريق للتهريب يقع بين مدينة عفرين و بلدتي نبل والزهراء، حيث دخلوا بالخطأ إلى حقل ألغام ما أدى لمقتل 7 منهم، وإثر الانفجار أطلقت قوات النظام النار على بقية الشبان وقامت بمطاردتهم ما أدى لجرح وأسر الآخرين.

من جانبه قال موقع "تجمع أحرار حوران" إن عدداً من أبناء محافظة درعا بينهم القيادي السابق في الفصائل العسكرية “رمزي محمود أبازيد” قتلوا نتيجة وقوعهم بحقل ألغام في الشمال السوري، ليل الثلاثاء-الأربعاء الفائت، خلال محاولتهم العبور من مناطق النظام إلى مناطق سيطرة الفصائل العسكرية.

ويعد "الأبازيد" أحد القادة البارزين في مدينة درعا، وكان قائد “مدفعية سجيل” التابعة لفرقة 18 آذار، وهو أحد أعضاء خلية الأزمة في مدينة درعا عقب التسوية، ولم ينضم إلى تشكيلات النظام العسكرية بعد اتفاق التسوية.

وتأتي عملية خروج "الأبازيد" من درعا مع عشرات الشبان بعد عمليات الاغتيال التي استهدفت قادة سابقين في فصائل المعارضة، يُشرف عليها فرع "الأمن العسكري" التابع لقوات الأسد.