الأربعاء 2020/07/29

مقتل ضابطين من قوات الأسد بعملية اغتيال في درعا (صورة)

قُتل ضابطان من قوات النظام بعملية اغتيال شنها مسلحون مجهولون في ريف درعا الغربي، اليوم الأربعاء.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن رئيس مفرزة "الأمن العسكري" التابعة لقوات النظام الملازم “شريف النزال” قتل بالإضافة لضابط آخر برتبة ملازم يدعى “أبو حيدر” إثر إطلاق نار من قبل مجهولين استهدفهما وسط بلدة سحم الجولان في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

وأشار الموقع إلى أن "النزال" بدأ العمل لصالح قوات الأسد منذ بداية الثورة مطلع العام 2011 وأعلن ولاءه الكامل لمليشيا حزب الله وميليشيات إيران في المنطقة، وكان مقاتلاً سابقاً ضمن مجموعات المدعو “جامل البلعاس” المقرّب من العميد في "الأمن العسكري" “وفيق ناصر”، ثم أصبح “النزال” يخدم في فرع التحقيق بالسويداء إلى حين سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا حيث عاد إلى سحم الجولان ورفع صور مليشيا “حزب الله ” في المفرزة التي ترأسها كمكافأة على خدمته للنظام طوال السنوات الماضية.

ونقل الموقع عن مصدر خاص أن النزال لم يكتف بانخراطه الكامل في المشروع الإيراني في المنطقة، بل عمل على إدخال عناصر من مليشيا حزب الله إلى مسقط رأسه سحم الجولان قدُر عددهم بثلاثين عنصراً، بهدف إحكام السيطرة على البلدة والتمدد في المنطقة، الأمر الذي لاقى استياء شعبياً واسعاً، خاصة بعد رفض النزال مطالب الأهالي بإخراج عناصر الحزب من البلدة.

وفجر اليوم الأربعاء، شن مسلحون مجهولون هجوماً على حاجز لقوات النظام ومليشياته في ريف درعا الشرقي.

اقرأ أيضاً..بالفيديو.. المئات من عناصر “التسوية” في درعا يهتفون ضد بشار الأسد وإيران

وذكر موقع "تجمع أحرار حوران" أن دوي انفجار هزّ الريف الشرقي لمحافظة درعا عند الساعة الثانية بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، مشيرا إلى أنه ناجم عن استهداف مجهولين لحاجز "المخابرات الجوية" التابع لقوات النظام والواقع بين بلدتي المليحة الغربية والمليحة الشرقية، بعبوة ناسفة، دون معرفة حجم الخسائر.

ومع استمرار الاغتيالات ضد قوات النظام وعناصر التسويات، خرجت أمس الثلاثاء مظاهرة حاشدة ضد نظام الأسد في ريف درعا الشرقي شارك فيها المئات من عناصر التسوية.

الضابط في قوات الأسد: شريف النزال