قالت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أمس الثلاثاء، إن بريطانيا يقاتل في صفوف مليشيا "ب ي د" قتل في اشتباكات قرب الرقة قبل نحو أسبوعين.
وأوضحت أن "تنظيم (ب ي د) بعث برسالة إلى عائلة ريان لوك (20 عاماً)، وأبلغها بمقتله".
وأضافت أن "التنظيم ذكر في الرسالة أنّ لوك قُتل في اشتباكات جرت بين عناصره وتنظيم الدولة في 21 كانون أول/ ديسمبر الفائت".
وكان لوك أبلغ عائلته بأنّه "ينوي التوجه إلى تركيا لقضاء عطلته فيها، غير أنّ عائلته علِمت بالتحاقه في صفوف (ب ي د) بسوريا من خلال منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأوضحت "بي بي سي" أنّ "لوك لم يكن يمتلك خبرات قتالية ولم يتلقّ تدريبات عسكرية طوال حياته، وأنّه كان يمارس مهنة الطبخ عندما كان موجوداً في بريطانيا"، مشيرة أنه "دخل سوريا في 4 أيلول/ سبتمبر الماضي".
من جهة أخرى ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم، أنّ "لوك أصيب بجروح في 24 تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، نتيجة استهداف مقاتلات تركية لمواقع (ب ي د) قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي".
وأضافت الصحيفة أنّ "الأمريكي ميشيل إسرايل، والألماني أنطون ليسخيك قتلا في نفس القصف الذي طال عناصر (ب ي د).
ويعد لوك ثالث بريطاني يقتل في صفوف تنظيم "ب ي د" بسوريا، ومن المتوقع أن يكون أكثر من 10 مواطنين بريطانيين ما زالوا يحاربون في صفوف التنظيم.
اقرأ المزيد
