قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة حي الصاخور في مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط شهيد وخروج مشفى الحي عن الخدمة، كما استشهد مدني في حي الهلك بقصف للنظام بقذائف الهاون، وشن طيران النظام والاحتلال الروسي غارات مكثفة على عدة أحياء محاصرة، إضافة إلى منطقتي الملاح والكاستلو شمال حلب.
هذا وأعلنت الإدارة العامة للخدمات في حلب الشرقية توقف ضخ المياه عن كامل الأحياء المحاصرة، بسبب استهداف الطائرات الحربية للخطوط الرئيسية لشبكة المياه.
بدورها.. دعت منظمة أطباء بلا حدود نظام الأسد وحليفه الروسي إلى وقف ما سمته "حمام الدم" في حلب، بعد ساعات على تأكيد منظمة "سيف ذا تشيلدرن" أن الأطفال لم يعودوا بأمان في المدينة، حتى تحت الأرض، بسبب استخدام قنابل خارقة للتحصينات في القصف، بينما دعت منظمة الصحة العالمية، إلى إجلاء المرضى والجرحى بشكل عاجل من مناطق الاشتباكات والمناطق المحاصرة في البلاد، كما طالبت بضرورة الإيقاف الفوري للهجمات التي تطال المستشفيات والكوادر الطبية.
اقرأ المزيد
