السبت 2019/10/12

مفكرون عرب وإسلاميون: ننتظر دعما أمميا لعملية “نبع السلام”

دعا مفكرون ودبلوماسيون من العالمين العربي والإسلامي، الجمعة، الأمم المتحدة إلى الوقوف مع تركيا، ودعم عملية "نبع السلام"، التي أطلقتها أنقرة لإحلال الأمن شمال شرقي سوريا.

جاء ذلك في مذكرة توضيحية أصدرها "منتدى الفكر والدراسات الاستراتيجية"، وقع عليها 103 مفكرين ودبلوماسيين وأكاديميين من المجتمعين المدنيين العربي والإسلامي.

ومن بين الموقعين نائب الرئيس العراقي الأسبق طارق الهاشمي، ورئيس الوزراء التونسي الأسبق حمادي الجبالي، والمراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا محمد حكمت وليد، والنائب في البرلمان الكويتي ناصر الدويلة.

كما وقع على المذكرة، رئيس جامعة "عبد الله بن ياسين" في موريتانيا الشيخ محمد الحسن الددو، ورئيس "رابطة أدباء الشام" عبد الله الطنطاوي، والأستاذ في "جامعة صنعاء" أحمد الزنداني، والإعلامي القطري جابر الحرمي، ورئيس "رابطة العلماء السوريين" غازي التوبة.

وقال المنتدى في المذكرة التي أرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، إن مبادرة تركيا وشركائها في الجيش الوطني السوري، تهدف إلى إنشاء منطقة آمنة يعود إليها اللاجئون السوريون طوعا.

وأضاف أن الوقائع أثبتت أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تحمي المدنيين السوريين، وتعمل من أجل عودة المهجرين إلى مدنهم وقراهم، كما حدث في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون".

وأوضح أن "عملية نبع السلام انطلقت من أجل إعادة الحياة إلى منطقة الشمال السوري، التي بات جزء منها يهدد الاستقرار السوري والتركي والعالمي، بسبب بؤر إرهابية تشمل تنظيمات داعش، ووحدات مسلحة تدعي زورًا تمثيلها للإخوة الأكراد، رغم ارتكابها أبشع الجرائم الإنسانية".

وحث المنتدى جميع المؤسسات الفاعلة في العالم على دعم المبادرة التركية حتى تحقق أهدافها في الحفاظ على الأرض والإنسان.

والأربعاء، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من المليشيات الكردية وتنظيم الدولة، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.