الأثنين 2020/02/03

معارك شرسة على أطراف سراقب الغربية

يشهد محيط مدينة سراقب شرقي إدلب اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام المدعومة من الاحتلال الروسي.

وأفادت مصادر محلية للجسر أن الاشتباكات تدور حالياً على الأطراف الغربية لمدينة سراقب، وذلك في محاولة من قوات النظام للتوغل إلى المدينة، رغم ما جرى صباح اليوم الاثنين بين الجيش التركي وقوات النظام بعد القصف الذي شنته مليشيات الأسد ضد نقطة المراقبة التركية غربي سراقب، والذي أدى لسقوط قتلى من الجيش التركي، ودفع أنقرة إلى الرد بشكل مكثف على مواقع قوات النظام.

ونشر الجيش التركي مؤخراً 3 نقاط مراقبة في محيط مدينة سراقب لمنع قوات النظام من التقدم نحوها.

اقرأ أيضاً..  

أنقرة تعلن قصف 54 هدفاً تابعاً للأسد و”تحييد” 76 من قواته

وكشفت صحيفة "صباح" التركية مؤخراً عن استعداد الجيش التركي للتصدي لقوات الأسد، ومنعها من الدخول إلى مدينة سراقب، بريف إدلب الشرقي.

وأشارت الصحيفة التركية، بحسب ما ترجمه موقع "الجسر ترك"، إلى أن هجمات قوات الاحتلال الروسي، واستهدافها المتكرر لجنوب وشرق إدلب، يشكل تهديداً لنقاط المراقبة التركية المنتشرة في منطقة "خفض التصعيد"، ينعكس سلباً على وصول قوافل الإمدادات إلى تلك النقاط.

وأضافت مستندةً إلى مصادرها، أن الجيش التركي قام بحفر الخنادق ووضع المتاريس في مدينة سراقب، ونشر عدداً كبيراً من جنوده ومدرعاته على طريق M5، وذلك في إطار الاستعدادات المتواصلة للتصدي لقوات نظام الأسد، ومنعها من التقدم.