الأثنين 2016/02/08

مظاهرة في إسطنبول تنديداً بالغارات الروسية والائتلاف الوطني يدعو لجلسة طارئة في مجلس الأمن

شهدت مدينة إسطنبول التركية، أمس الأحد، تظاهرة منددة بالغارات الروسية التي تستهدف ريفي حلب واللاذقية، والتي أدت في الأيام الأخيرة إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه الحدود التركية.

وردّد المتظاهرون شعارات طالبت بوقف العدوان الروسي على سورية، وإنهاء مظاهر القتل في تلك المناطق.

وكان قد شارك في التظاهرة التي انطلقت من أمام مدرسة غلطة سراي، وسط شارع الإستقلال بمدينة إسطنبول، أعضاء من جمعية "أتراك سوريا للتعليم ، وحزب الحركة الوطنية التركمانية السورية.

من جهة اخرى أشار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى أن روسيا تنتهج استراتيجية إرهاب دولة معلنة ضد الشعب السوري لصالح السلطة الاستبدادية، ولايمكن أن يكون هنالك أي حوار في ظل هذه الجرائم اليومية .

وأكد الائتلاف أن سياسة الأرض المحروقة والسكوت عنها لن يشكل ضغطاً على السوريين للتنازل، وإنما حافزاً أكبر للاستمرار حتى تحقيق أهداف الثورة، كما لن تفضي تلك السياسة إلا لمزيد من التعقيد واستفحال الإرهاب الذي تعززه موسكو عبر تجاهلها الواضح لتنظيم الدولة الإرهابي واستهدافها للمدنيين الأبرياء.

وطالب الائتلاف الوطني، مجلس الأمن الدولي، بعقد جلسة طارئة لإدانة العدوان الروسي، واتخاذ الاجراءات والخطوات العملية اللازمة لوقف الجرائم المستمرة بحق الشعب السوري، بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، ولتمهيد الطريق لإنتقال سياسي يحقق ما أُقر في بيان جنيف .