لليوم الثاني على التوالي خرجت مظاهرة حاشدة شرق ديرالزور تطالب قوات التحالف الدولي بالكشف عن منفذي عملية اغتيال أحد وجهاء عشيرة العكيدات.
ويوم الأحد الفائت استهدف مسلحون مجهولون سيارة تقل وجهاء من عشيرة العكيدات عند مفرق الرغيب قرب بلدة الحوايج بريف ديرالزور الشرقي، ما أدى لمقتل امطشر حمود الهفل وسائقه و إصابة إبراهيم خليل عبود الهفل.
وقالت مصادر محلية، إن العشرات من أهالي قرية الحوايج الخاضعة لسيطرة مليشيات "قسد" تظاهروا صباح اليوم الثلاثاء احتجاجاً على الفلتان الأمني بالمنطقة و للمطالبة بالكشف عن مرتكبي عملية قتل أحد وجهاء عشيرة العكيدات مطشر الهفل وسائقه.
وأوضحت المصادر أن المتظاهرين اقتحموا مقرات مليشيات "قسد" في القرية وأحرقوها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين أبناء القرية وعناصر "قسد" أسفرت حتى الآن عن سقوط 3 جرحى من المتظاهرين.
وأمس الاثنين خرج عدد من المدنيين بمظاهرة في قرية حوايج ذيبان بريف دير الزور الشرقي تخللها قطع الطرقات الرئيسية والفرعية احتجاجاً على الفلتان الأمني بالمنطقة .
وفي وقت سابق أدانت الولايات المتحدة الأمريكية الهجوم الذي استهدف وجهاء قبيلة العكيدات بريف دير الزور الشرقي.
وقالت السفارة الأمريكية بدمشق في صفحتها على فيسبوك: "تدين الولايات المتحدة الهجوم على الشيخ مطشر الحمود الجدعان الهفل والشيخ إبراهيم الخليل العبود الجدعان الهفل ، وجهاء قبيلة العكيدات، نقدم خالص تعازينا لعشيرة العكيدات وعائلة الشيخ مطشر الذي قتل في الهجوم ، وكذلك لعائلة سائقه الذي قتل أيضا بالاعتداء، كما نتمنى الشفاء العاجل للشيخ ابراهيم وتقديم الجناة للعدالة".
اقرأ المزيد
