الأحد 2020/02/09

“مسد”: نظام الأسد وافق على حوار سياسي بضمانة موسكو

قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لما يسمى "مجلس سوريا الديمقراطية"، إلهام أحمد، إن نظام الأسد وافق بوساطة روسية على البدء بمفاوضات سياسية، وإمكانية تشكيل "لجنة عليا" مهمتها مناقشة قانون الإدارة المحلية في سوريا، والهيكلية الإدارية لـما يسمى "الإدارة الذاتية" لشمال شرق سوريا.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الأحد عن "أحمد"، قولها، إن الأسبوع الماضي شهد لقاءات مع موفد روسي في قاعدة حميميم، لافتة إلى أن المندوب الروسي جاء بتكليف من الخارجية الروسية، بعدما عقد اجتماعات مع الأطراف كافة في شمال شرقي سوريا، من قادة أحزاب كردية وشخصيات عربية ومسيحية.

وأشارت "أحمد" إلى أن موسكو تعهدت بالضغط على نظام الأسد للقبول بتسوية شاملة، و"وعدت بترجمة هذه الوعود خلال الأيام المقبلة".

وأضافت أن وفد "مسد" سافر إلى دمشق بعد انتهاء النقاشات في حميميم، واجتمع مع "رئيس مكتب الأمن الوطني" علي مملوك بحضور المبعوث الروسي.

وتابعت: "أنتظر تحويل الأقوال إلى أفعال، وهذا ما ستثبته الخطوات العملية".

ولفتت "أحمد" إلى أن موضوع "قسد" هو عسكري يتولى مناقشته القادة والمسؤولون العسكريون، مضيفة أنه في حال التوصل إلى اتفاق شامل، ستكون هذه القوات جزءاً من قوات النظام، لكن تحديد دورها ومناطق انتشارها وشكل انخراطها من المبكر الخوض في تفاصيله.

وأشارت أحمد إلى لقاءات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، ومعارضين سوريين في القاهرة.

وقالت: "نعمل على عقد مؤتمر (القاهرة 3) في شهر آذار المقبل، وسنكون جزءاً من منصة القاهرة الممثلة في اللجنة الدستورية".