قال يان إيجلاند، مستشار مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، إنهم يتنظرون موافقة نظام الاسد لإرسال المساعدات الإنسانية إلى مدن داريا، ودوما، والزبداني، وبلدة زملكا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع دي مستورا، اليوم الخميس أضاف إيجلاند أن نحو نصف مليون شخص محاصرون في سوريا، وأكثر من 4 ملايين آخرين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها.
وأنهم أوصلوا مساعدات إلى 115 ألف سوري، عبر إرسال 236 شاحنة مساعدات خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، موضحاً في الوقت ذاته أنهم لم يتمكنوا من إرسال قوافل المساعدات إلى 200 ألف شخص محاصر في محافظة دير الزور، التي تخصع لسيطرة تنظيم الدولة، وأن إلقاء المساعدات جواً على المدينة أمر بالغ الصعوبة إلا أنهم سيواصلون المحاولة.
وأكد وصول 4 قوافل مساعدات، لبلدة معضمية الشام، التي لم يتمنكوا أبداً منذ عام ونصف العام، من إرسال المساعدات الإنسانية إليها، لافتاً إلى أنهم لم يحققوا أي تقدم لإنهاء الحصار عن المناطق المحاصرة.
وأعرب إيجلاند عن أمله في التمكن مع وقف الاشتباكات، من إيصال المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
اقرأ المزيد
