اعتبر مبعوث منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمواجهة التطرف "بيتر نويمان" أن طرد تنظيم الدولة من سوريا والعراق ومن الشرق الأوسط سيؤدي إلى تناميه في الدول الأوربية.وأشار "نويمان" إلى أن الاكتفاء بطرد تنظيم الدولة من المنطقة سيؤدي إلى ظهوره بعد حين في أوروبا بشكل أكثر خطورة، محذرا من تكرار خطأ واشنطن حين أعلنت القضاء على القاعدة بمقتل قائدها "أسامة بن لادن".وأضاف "أن طرد "التنظيم" من سوريا والعراق سيعني فقط انتهاء المرحلة الأولى في المواجهة مع "الإرهاب" ، أما المرحلة الثانية فستأتي بمزيد من الإرهاب في المدى القريب لأوروبا، وذلك بسبب عودة مسلحين إسلاميين إلى الاتحاد الأوروبي، حيث يبلغ عدد الأجانب لدى التنظيم 10 آلاف، منهم حوالي 20% قُتلوا أو هربوا، ولا يزال نحو 40 أو 50% يقاتلون في الشرق الأوسط، بينما عاد ثلثهم إلى أوروبا أو في طريق العودة.يذكر أن مناطق تنظيم الدولة انحسرت بشكل كبير في العراق وسوريا، حيث لم يتبق له سوى القليل من المناطق في دير الزور والبوكمال وأحياء قليلة في الرقة، بعد سلسلة انسحابات نفذها أمام نظام الأسد والمليشيات الكردية .
اقرأ المزيد
