الخميس 2021/03/18

مسؤول أوروبي: الأسد وحلفاؤه لا يسعون إلى حل سياسي لأزمة سوريا

قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تركيا السفير نيكولاس ماير-لاندروت، إن نظام الأسد وحلفاءه الدوليين لا يبذلون جهداً من أجل التوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي للأزمة السورية.

 

جاء ذلك في كلمة له خلال زيارته رئيس بلدية ولاية هطاي لطفي سافاش، الخميس، أشار فيها إلى أن الثورة السورية أكملت عامها العاشر، ولفت إلى أن أهم أسباب الأزمة في سوريا، هو الظلم والعنف الذي يمارسه نظام الأسد ضد أبناء شعبه.

 

وأوضح أن كلا من تركيا والاتحاد الأوروبي يبذلان جهودا كبيرة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، حيث يهدفان لإيجاد حل لأصل المشكلة هناك.

 

وأضاف: "إذا نجحنا في إيجاد حل كهذا، حينها سيصبح من الممكن للسوريين الذي اضطروا لترك بلادهم، العودة إلى ديارهم بشكل طوعي وآمن وكريم".

 

وأردف: "لكن مع الأسف لا نظام الأسد ولا داعميه الدوليين يبذلان جهودا من أجل تسوية سياسية ودبلوماسية، ولذلك علينا التحرك بناء على الوضع القائم حاليا لفترة أخرى من الزمن".

 

وأشار إلى أن اليوم يصادف الذكرى الخامسة لتوقيع الاتفاقية الخاصة باللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي (18 مارس/ آذار 2016).

 

وأوضح أن الاتفاقية ساهمت في إنقاذ حياة الكثير من طالبي اللجوء، وتقليص أعداد المسافرين بحرا من تركيا نحو الجزر اليونانية بطريقة غير قانونية، فضلا عن دعم الاتحاد الأوروبي لمشاريع كثيرة تهدف لخدمة اللاجئين في تركيا.

 

وبين أن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين على مستوى العالم، متقدما بالشكر للحكومة التركية والمسؤولين وبلدية هطاي جراء الجهود الكبيرة التي يبذلونها لمساعدة اللاجئين.