صرح الموفد الأمريكي السابق لدى تحالف واشنطن الدولي ضد تنظيم الدولة بريت ماكغورك، بأن الولايات المتحدة لم تتبنّ أي خطة لسوريا ما بعد انسحاب القوات الأمريكية منها.
وفي حديث لشبكة "سي بي إس" أمس الأحد، قال ماكغورك الذي استقال في ديسمبر بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من سوريا: "لا توجد خطّة لما بعد الانسحاب"، معتبرا أن ذلك يزيد من المخاطر على القوات الأمريكية في سوريا.
وأضاف: "الرئيس كان واضحا، ونحن نغادر وهذا يعني أن قواتنا يجب أن تكون لها مهمة واضحة، ألا وهي "الانسحاب بأمان"، لكن "في الوقت الحالي، ليس لدينا أي خطة لذلك. هذا يزيد من تأثّر قواتنا ويزيد المخاطر بالنسبة إلى عناصرنا على الأرض في سوريا"، وسيؤدي إلى إفساح المجال أمام تنظيم "الدولة".تصريحات ماكغورك جاءت في أعقاب مقتل وإصابة عدد من الأمريكيين في تفجير بمنبج شمال سوريا تبناه تنظيم الدولة.وأشار ماكغورك إلى أنه من الصعب سحب القوات الأمريكية والبحث في الوقت نفسه عن صيغة لاستبدال هذه القوات بشريك آخر في التحالف المناهض لتنظبم الدولة، مشددا على أن "هذه الخطة ليست قابلة للتطبيق".
اقرأ المزيد
