الأثنين 2016/07/18

مسؤول أممي: حلب على حافة كارثة إنسانية

قال نائب المتحدث الرسمي، باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق"، أمس، إن الجزء الشرقي من مدينة حلب، يتعرض لغارات جوية متواصلة، فيما تتساقط قذائف الهاون على الجزء الغربي منها، مشيراً إلى أنه لم يعد ممكناً وصول المساعدات الإنسانية للمدينة.

يأتي ذلك، بعدما تمكنت قوات النظام، الأسبوع الفائت، من رصد طريق الكاستيلو نارياً شمال غرب حلب، وهو طريق الإمداد الوحيد بين مناطق سيطرة الثوار فيها، والمناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرتها في إدلب، ما جعل من دخول وخروج المدنيين والبضائع غير ممكن.

وقال حق في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: "إن الوصول الآمن والمستدام ودون عوائق، إلى شرق حلب هو أمر بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح والحد من المعاناة، مضيفاً: لقد أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تواصل العنف في مدينة حلب السورية، واستمرار شن هجمات جوية على شرق المدينة وسقوط مئات من قذائف الهاون على الجانب الغربي الأسبوع الماضي، مما تسبب في سقوط العديد من القتلى والمصابين من المدنيين وأفادت تقارير بتأثر المستشفيات نتيجة للقتال الجاري".

وتابع: "بسبب إغلاق طريق الكاستيلو، وهو المنفذ الأخير للوصول إلى الجزء الشرقي من حلب، لم يعد ممكناً وصول المساعدات الإنسانية والسلع الأساسية، كما تقلصت أيضاً حرية التنقل لما يقدر بنحو 200 ألف إلى 300 ألف شخص هم في حاجة ماسة للمساعدات في شرق المدينة".

واتهمت الأمم المتحدة، الجمعة الماضية، نظام الأسد بعزل مدينة حلب عن العالم الخارجي، محذرة من الأوضاع الإنسانية المتردية التي يواجهها المدنيون المحاصرون فيها.