قال نائب المتحدث الرسمي، باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" يوم الجمعة، إنه في حال تم التأكد من صحة الأنباء المتعلقة بوقوع هجوم بالأسلحة الكيميائية في حلب ، فسوف يكون ذلك بمثابة جريمة حرب.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الأمم المتحدة مشاوراتها بشأن فرض هدنة إنسانية، لمدة ٤٨ ساعة أسبوعياً في المدينة الإستراتيجية شمال سوريا.
وكان ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان، استشهدوا وأصيب أكثر من 60 آخرين بحالات اختناق، جراء إلقاء طيران النظام المروحي منتصف ليل الأربعاء، براميل تحوي غازات سامة، على الأبنية السكنية في حي "الزبدية" بحلب.
وأضاف "حق" في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بالولايات المتحدة: "نحن قلقون إزاء تلك الأنباء لكننا لسنا في وضع يسمح لنا بالتأكد من مدى صحتها (..) إن جميع الأطراف تورطت في ارتكاب أعمال وحشية على مدار أكثر من خمس سنوات من عمر الصراع".
اقرأ المزيد
