قالت وزارة الخارجية التركية إنها أنهت تحضيراتها لتقديم المساعدات والخدمات لتلبية احتياجات آلاف المهجرين من شرق مدينة حلب، بالتعاون مع منظمتين إغاثيتين تركيتين.
جاء ذلك بعد إتمام عملية إجلاء الدفعة الأولى من المهجرين وخروج الدفعة الثانية من أحياء حلب الشرقية، إلى مناطق الريف الغربي المحرر في المحافظة.
في سياق متصل .. وأوضح المستشار الأممي للشؤون الإنسانية يان إيغلاند أن معظم من يتم إجلاؤهم من حلب سيذهبون إلى إدلب وتركيا، مؤكدا استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعدات في إدلب، عبر مركزين أقيما في منطقة آمنة، كما وصف إيغلاند ما يجري في سوريا بأنه أكبر كارثة يشهدها على الأرض.
وفي غضون ذلك .. ندد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعدم وفاء روسيا بتعهداتها حول مدينة حلب، واعتبر أن الأمر الأكثر أهمية هو إجلاء السكان الذين لم يعد بإمكانهم تحمل القصف والمجازر .. بحسب تعبيره.
هذا وأعلن مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة محتملة غدا الجمعة بشأن مصير المدنيين الفارين من شرق حلب، في حين استدعت الخارجية البريطانية سفيري روسيا وإيران احتجاجا على الوضع الإنساني في حلب.
هذا وكانت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية حاولت عرقلة خروج المدنيين لإفشال الاتفاق، عبر استهداف معبر نقل النازحين في منطقة الراشدين غرب المدينة، بالغارات الجوية والصواريخ.
اقرأ المزيد
