السبت 2016/04/02

مخيم لإيواء العائلات الهاربة من المعارك بدرعا

باشرت فرق الدفاع المدني ببناء مخيم قرب بلدة زيزون بريف درعا الغربي، لإيواء عشرات العائلات النازحة من البلدات التي تشهد معارك عنيفة بين الثوار من جهة وفصائل مبايعة لتنظيم الدولة من جهة ثانية.

وتم تشييد 100 خيمة كدفعة أولى، إضافة إلى خزانات المياه وبعض المواد العينية الضرورية لاستمرار الحياة.

إلى ذلك.. تقطن عشرات العائلات النازحة في أسفل وادي زيزون الرابط بين بلدة جلّين المحاصرة وبلدة زيزون، في ظروف معيشية صعبة.

فيما ناشد المجلس المحلي في بلدة زيزون الخاضعة لسيطرة الثوار بريف درعا الغربي، الفصائلَ المتنازعة لوقف الاشتباكات، لإتاحة المجال لخروج عشرات العائلات العالقة في بلدة حيط الخاضعة لسيطرة الثوار، بسبب المعارك في محيطها ومحاصرة البلدة من قبل لواء شهداء اليرموك الذي تتهمه الفصائل بالارتباط بتنظيم "الدولة".

وطالب ميسم البقيرات، الناشط الإغاثي المعارض وعضو المجلس، جميع الهيئات المحلية بتقديم الدعم الإغاثي "المستعجل" للعائلات التي تمكّنت من الخروج من مناطق تسيل وسحم وحيط، حيت يتجمّع الآلاف في وادي زيزون وبلدات زيزون وتل شهاب والعجمي الخاضعة لسيطرة الثوار، مؤكدا أن المنطقة استقبلت مؤخرا عشرات العائلات النازحة التي تمكّنت من الخروج من بلدة حيط ومحيطها، عبرَ وادي زيزون المار منها.

وأوضح البقيرات أن المجالس المحلية في المنطقة وبعض المنظمات الإغاثية ومجلس محافظة درعا المعارض، قدمت مساعدات إغاثية وعينية للعائلات النازحة، والتي يقطن قسم كبير منها في المدارس، إلا أن ذلك لا يكفي جميع النازحين الذين يبلغ عددهم حوالي 1500 عائلة، بسبب ضعف الإمكانيات المتوافرة.